ان الحمدلله نحمده ونستعينه ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضل فلا هادي له..
وبعد:::
في الحياه جوانب عديدة سلبية وايجابية, وقد يكون نفس العامل سلبي أو ايجابي كعامل الفراغ.
الفراغ داء العصور, بالنسبه لي الفراغ مرض ان لم يستغل في الاعمال الإيجابية اللتي تعود بالفائده على الفرد, تشعر في وقت الفراغ بالملل وطول الوقت وضياعه .
فراغ الشباب مصيبه فطبع الشاب ملول ,يميل الشاب في هذه المرحله الى السلبيات اكثر من الإيجابية إلا اذا حافظ على نفسه, فيوجب على الشاب الانشغال بالكتابة او قراءة الكتب النافعة أو في تأليف روايه فربما يصبح كاتب مشهور او مفكر مشهور.
قد يستقطع بعض المراهقين فراغة بالنوم لساعات طويله , ةهذا يضر صحتة وبدنة وعقلة ويكون عالمة محصور على الأحلام فقط ويعيش معها.
فالأصح ينظم وقته ويشتغل به يقوم بالدراسه وبالحفظ وبالأشياء النافعة والخروج مع الأصحاب والتنزه مع العائلة .
الفراغ والوحده هلكت شباب عدة, من يعاني من الوحدة يحاول قدر المستطاع الابتعاد عنها والاختلاط بالناس لأن اكبر داء الفراغ والعزله , لايعتزل الشاب بنفسه فقد ينسق افكار في خياله وينمقها دون ان يستشير الآخرين بها فقد تضره هذه الافكار فيحتاج لمن يوجهه وينصحة أو قد تفعة فيحتاج لمن يشجعة ويدعمة ويساندة.
فالأفكار هي البدايات فنحرص على الأستشاره بأي فكره جديدة , ويكون الشاب في هذه الحاله عادل مع نفسة فقد أعطاها حقها وكان امينا معها لأنه صانها وسوف تصونه ولن تخذلة وأهم من ذالك ان يراعي حق اللة في نفسة فمراعاة الحقوق اهم نقطة في الإصلاح فتكون فيها توليد لإحترام الذات واحترام من حولة فعلى كل الشباب استقطاع اوقات فراغهم بالأشياء النافعة.