التصنيفات
نافذة اجتماعية

القواعد الذهبية في تربية الأبناء من المجتمع

هذه هي باقة الورد الثانية التي اهديك اياها يا أيتها الأم العزيزة، وفيها ست قواعد ذهبية جديدة لتربية أولادك المباركين:

تعودي على الهدوء مع أولادك ومناقشتهم وفتح مجالات التحاور
معهم في الأمور التي ينبغي لهم فعلها والأمور التي ينبغي تركها وفي
الأخطاء التي يرتكبونها وأعطيهم مساحة كافية للتفكير فيما يريدون فعله
واختيار المناسب منه، وإياك وسياسة التسلط والقمع فإن لها آثار خطيرة
على فلذات أكبادك، ولك في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة
حسنة فقد ثبت عن خادمه أنس رضي الله عنه أنه قال: خدمت النبي
صلى الله عليه وسلم عشر سنين، فما قال لي أف قط، وما قال لشيء
صنعته لم صنعته، ولا لشيء تركته لم تركته.
احرصي على تكنية أبنائك وبناتك بالكنى الطيبة الجميلة
المحببة الى نفوسهم وشاوريهم في اختيار كنية لكل واحد منهم، مع
عرض نماذج من الكنى عليهم كأبي عبدالله وأبي عبد الرحمن وأبي محمد
وأم أنس وأم عمارة وأم ياسر وداومي على مناداتهم بتلك الكنى مع
التحبب إليهم وغمرهم بالعاطفة الحية فإن ذلك من عوامل بناء الثقة في
نفس الطفل ورفع روحه المعنوية وإعلاء منزلته.
امزحي مع أولادك وداعبيهم وقبليهم والعبي معهم اللعب
المفيدة، واتركي لهم وقتا كافيا للعب، فإن اللعب يروح عن الصغير ويشغل
وقتهم.
جنبي فلذات أكبادك المثيرات الجنسية التي تقودهم الى
الهلاك منذ الصغر خاصة في هذا الزمن الذي كثرت فيه القنوات الفضائية
الهابطة والمجلات الخليعة والكتب القصصية المثيرة للغرائز،وعوضيهم بها

بالأمور النافعة من كتب هادفة ومجلات مفيدة ووسائل إعلامية نقية.
علمي أولادك العادات الحسنة والسنن الطيبة، وكرريها أمامهم
حتى يتقنوها وتكون جبلة فيهم، ومن ذلك الترحيب بالضيوف وحسن ا
ستقبالهم وإكرامهم، وآداب الأكل، وآداب زيارة الأقارب

والأصدقاءوالمريض، وآداب التخلي، وحسن الإنصات للآخرين وكيفية

مخاطبتهم.
حافظي على صحة أولادك واعتني باختيار الأكل المناسب مع

تنويعه ليشمل كل ما يحتاجون اليه من فيتامينات، واختاري لهم الملابس

المناسبة في الصيف والشتاء، وانتبهي جيدا عند حدوث وعكة صحية

لأحدهم خاصة ارتفاع درجة الحرارة ، واحرصي على استشارة الطبيب

واختيار العلاج المناسب، وإعطائهم إياه في الوقت المحدد وعليك بالرقية

الشرعية مع الأسباب العلاجية الأخرى، واحرصي على حفظهم من

الشياطين والهوام وعين الإنسان بتعويذهم صباح مساء بما ورد في السنة، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين

بقوله: ( أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين

لامة).
ادعو لي بهداية زوجي والدرية الصالحة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.