علماء النفس يقولون أن المرح يخلق مناخاً نفسياً مشحوناً بالسرور والغبطة والإرتياح، ومثل هذا النموذج الصحي يطلق القدرات العقلية للتعلم بسهولة ويسر، بخلاف مناخ الكآبة والحزن أو التشاؤم. فالإنسان المرح ودود وذكيّ وقوي أيضا، وهو منفتح على الحياة، فهو يرغب بأداء دور أفضل، كما يرغب بأن يسعد الآخرين، فمرحه ينعكس بالتأكيد على الآخرين و عليه أيضا .. فهو أبدا لا يسمح للحظات حزنه و اكتئابه، وهو أمر لا ينجو منه أحد على أية حال، أن تحول مجلساً يوجد فيه إلى مأتم، بل تجده يفضل الصمت على أن يترك تأثيراً سيئا لدى الآخرين.
كيف أكون سعيدا؟!
هناك طرق تطبيقية تمكنك من التغلب على الإحباط و دحره يلخصها علماء النفس فيما يلي:
1 ـ إتباع طريقة التنفيس أو التهدئة الذاتية بأخذ شهيق عميق وزفير بطيء.
2 ـ تفريغ المشاكل بالفضفضة مع صديق أو إنسان مقرب.
3 ـ البكاء إذا أحس الإنسان بالرغبة في ذلك دون مكابرة.
4 ـ الخروج إلى الأماكن العامة المفتوحة.
5 ـ تدريب النفس على استيعاب المشاكل اليومية، باسترجاع التجارب المشابهة التي مرت به وتغلب عليها فيثق في قدرته على تخطي الأزمة.
6 ـ تبسيط الضغوط النفسية، والثقة بأن أي مشكلة لها حل حتى وإن كان في وقت لاحق.
7 ـ ممارسة الهوايات؛ لأنها تنقل الشخص إلى حالة مزاجية أكثر سعادة.
8 ـ أن يترك الإنسان التفكير في مشاكله ويحاول إسعاد الآخرين، فيجد سعادته الغائبة وليس الإحباط.
9 ـ تذكر أن دوام الحال من المحال والثقة بأن الوقت كفيل بإنهاء هذه الحالة.
10 ـ الاهتمام بالغذاء، والحرص على تناول البروتينات الحيوانية والنباتية وعسل النحل والقرفة، لأن ما تحتويه هذه الأغذية من أحماض أمينية يعتبر مضادات طبيعية للإحباط