التصنيفات
أطباق متنوعة

المسقعة الشعبية من مطبخي

اولا أذكركم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال
ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطنه.. حسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه, فان كان ولا بد, فاعلاً فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه لاحظوا معي, كيف انه ختم حديثه الشريف بقوله »وثلث لنفسه« بمعنى ان أي تجاوز وزيادة في الثلثين الأولين »الطعام والشراب« فهذا يعني بأن الزيادة في هذين الثلثين ستكون على حساب »نفسه« وراحة جسده, وهدوء بطنه, وسلاسة تنفسه ومن ثم طمأنينته, وعلى هذا فلا يستغرب كل من يهجم على الطعام وخصوصاً من كان صائماً ويملأ معدته ويحشو بطنه بالطعام حشواً وكأنه سيحرم من الأكل بعد هذه الوجبة طول العمر

أقول: بأن من يفعل هذا لا يلومن الا نفسه اذا شعر بالاعياء, والثقل, والوهن والتعب والتململ من القيام والحركة, وشعوره وهو يسجد بأنه سيستفرغ ما في بطنه الخ عوارض الأكل بنهم وملء البطن وهواية ادخال الطعام على الطعام!
ثم لاحظوا معي كيف ان الحبيب المصطفى تحدث عن لقيمات فها هو يقول »حسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه« اي تغذيه وتقوي له جسده.. وفي هذا اللفظ النبوي اشارات لطيفة منها: ان »لقيمات« هو تصغير كلمة »لقمة« وبهذا يكون المعنى المراد انه حتى لقم الطعام لا تجعلها كبيرة ولكن اجعلها صغيرة لتكون »لقيمات« وبذلك قال الفقهاء بأن تصغيره عليه الصلاة والسلام لكلمة لقمة وجعلها »لقيمات« هو دليل واضح على استحباب تصغير اللقمة. ثم هناك لطيفة اخرى وهي عدد اللقم التي ينبهنا النبي الكريم لأكلها ومن دون ان يشير الى العدد تحديداً ولكن جعلنا نستنبط ونستشف من حديثه عدد هذه اللقيمات, فهي لا تقل عن ثلاث لقيمات ولا تزيد عن عشر لقيمات.

تعالوا معي لنفكك مفردة هذا الحديث: لقمة, لقمتان, ثلاث لقيمات, اذن اللقيمات لا تطلق الا على ما هو اكثر من لقمتين, ثم تعالوا لنرى اين تتوقف مفردة اللقيمات

اربع لقيمات, خمس لقيمات, ست لقيمات, سبع لقيمات, ثماني لقيمات, تسع لقيمات عشر لقيمات, احدى عشرة »لقمة«! هل رأيتم

بمجرد ان تجاوزنا العشر لقيمات رجع الامر بنا الى »اللقمة« وكأنه يريد ان يقول لنا بأنك ستبدأ بعد هذا بالرجوع من جديد للأكل وهنا ستقع في المحظور الطبي وهو »إدخال الطعام على الطعام« فها انت الآن بدأت تأكل من جديد لانك الآن رجعت الى »لقمة« ومن ثم »لقمتين« ومن ثم ثلاث لقيمات, وهكذا, وبذلك نجد التوافق الطبي الذي اجمع عليه الاطباء في اصل الشرور والامراض هو ادخال الطعام على الطعام

واقول لكم يا ابناء دينى
احذروا الاكل وما فيه من سموم وكيماويات وأشعه أهلكت أجسادنا
اننا لو دخلت إسرائيل لدينا عافانا الله لن نجد صحة لنحاربها فأين الصحة ألان وقد نجحوا في سقمنا وأمرضونا
اخوتى تذكروا أن النبي صلى الله عليه وسلم كانت لا تقاد النار في بيته والشهران والثلاث
وكان يعيش لأشهر على الاسواين التمر والماء فالجوع أحيانا أفضل من المرض الذي نحصل عليه من غذاء ضار بنا

وألان مع هذه الاكله ألمصريه التي أقدمها لأسرة اشهر الأكلات فى الوطن العربي


مسقعـــــه شعبيه

– باذنجان وفلفل وبطاطس مقليين..

2- صلصه طماطم..

3- ثوم مدقوق…

4- بصله مبشوره..

5- كوب مرق او ماء..

6- التوابل( ملح فلفل كمون كزبره قرفه فلفل احمر حلو بهارات)

7- زيت او سمن.


حمرى البصل فى الزيت اللى ان يصفر لونه ضعى الثوم المدقوق

قلبى جيدا ضيفى الفلفل الاحمر الحلو والفل الاسود والكزبره

وقليل من القرفه

ثم ضيفى عصير الطماطم غطى القدر وهدئى النار واتركيها

لتتسبك جيدا الى ان يظهر الزيت على وش الصلصه ثم ضيفى

الباذنجان والفلفل والبطاطس وباقى التوابل البهارات والكمون

وزودى المرق حسب الحاجه…

قدميها مع الارز او مع الخبز

منقوووووووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.