التصنيفات
همسات البنات

۞۞ النــهـــي عـــــن الـــمــــنــــكـــر ۞۞ -همسات بنات

أخواتي الغاليات

لايكاد يخلو مجتمع من مجتمعاتنا من المنكرات أو الفساد


في كل مكان في البيت والمدرسه وأيضا في الشارع


,,,,,


هل فكرتِ أخيه درء هذه المنكرات والمفاسد

ولو بالشي القليل

/

أخية



نحن هنا خير أمة أخرجت لناس فلا بد لك ِ من حمايه هذه الأمه بفعل الواجبات<الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر>

من الغرق والتصدع بسبب هذه الفتن والمعاصي

/

وإذا ضيعت الأمة هذا الواجب وأهملت العمل به ،

عمت المنكرات في المجتمعات ، وشاع الفساد فيها ،

وعندها تكون الأمة مهددة بنزول العقوبة الإلهية عليها ،

وأستحقاق الغضب والمقت من الله سبحانه و تعالى

,,,,


ولأهمية هذا الموضوع


ينبغي لنا التعرف على طبيعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

وكيفية التعامل مع المنكر .

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال :

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ،
فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم

،،،،،



لقد بين الحديث أن إنكار المنكر على مراتب ثلاث :


1-التغيير باليد


2- والتغيير باللسان


3- والتغيير بالقلب


وهذه المراتب متعلقة بطبيعة هذا المنكر ونوعه


فمن المنكرات ما يمكن تغييره مباشرة باليد ،


ومن المنكرات ما يعجز المرء عن تغييره بيده دون لسانه ،

وثالثة لا يُمكن تغييرها إلا بالقلب فحسب .

/

فيجب إنكار المنكر باليد على كل من تمكّن من ذلك ،


ولم تؤدّي إنكاره إلى مفسدةٍ أكبر

/

وعليه :يجب على الوالي أن يغير المنكر إذا صدر من الرعيّة


ويجب مثل ذلك على الأم في بيتها


والمعلمه في مدرستها


والموظفه في عملها

وإذا قصّرت أحدٌهن في واجبها


هذا فإنه مضيّع للأمانة ، ومن ضيّع الأمانة فقد أثم ،


فقد روى الإمام البخاري و مسلم

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ،
أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( كلكم راع ومسؤول عن رعيته ، فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته ،
والرجل في أهله راع وهو مسؤول عن رعيته ، والمرأة في بيت زوجها راعية
وهي مسؤولة عن رعيتها ، والخادم في مال سيده راع
وهو مسؤول عن رعيته ، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيّته )


فإذا عجزتِ عن التغيير باليد ، فأتنتقلِ إلى الإنكار باللسان ،


كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :

( فإن لم يستطع فبلسانه ) ،

فتذكّري العاصيه بالله ، وتخوّفيها من عقابه


على الوجه الذي تريه مناسبا لطبيعة هذه المعصية

وإن عجزتِ عن الأنكار فعلا وقولا ،

فــــبـــقـــلـــبـــك

وهذه هي المرتبة الثالثة


وهي واجبة على كل أحد ، ولا يُعذر شخص بتركها


يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه :

" إن أول ما تغلبون عليه من الجهاد : جهادٌ بأيديكم ، ثم الجهاد بألسنتكم ،
ثم الجهاد بقلوبكم ، فمتى لم يعرف قلبه المعروف وينكر قلبه المنكر انتكس " .

/

/

/

إن هذا الواجب هو مسؤولية الجميع ، وكل فرد من هذه الأمة مطالب بأداء هذه المسؤولية على حسب طاقته


ولـــكــــنـــــنا


بحاجة إلى المزيد من الجهود المباركة التي تحفظ للأمة بقائها ،

وتحول دون تصدع بنيانها ، وتزعزع أركانها.

وفقكن الله ياغاليات


بقلم


أمل مشرق

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.