التصنيفات
أمومة وطفولة

اهمية كلمة لا ……..عند الطفل

ان الأطفال يترجمون ردود فعل الوالدين إلى سلوكيات تمكنهم من تحقيق ما يريدون؛ ولذا من الخطأ الكبير أن يتعوّد الطفل على تلبية طلباته، من المفروض أن يسمع الطفل كلمة " لا" بكثرة، يكفّ عندها من استخدام الأساليب الملتوية لتحقيق مطالبه.
كلنا نعلم أن رفض أي شيء للطفل يسبب لنا الكثير من الإزعاج، لكنه أفضل من قليل من الإنحراف السلوكي، ومع ذلك فان هناك وسائل كثيرة لإيقاف هذا الإزعاج. عندما يدرك الطفل أن ما يريده يتحقّق بالإزعاج مثلا فانه يتحوّل إلى طفل مزعج.
أهم الوسائل التي تعوّد الطفل ان يكون مثالياً، ويطلب ما يحتاج إليه فقط هي تجنّب جلوسه أمام التليفزيون مدد طويلة والألعاب الإلكترونية وعلى الوالدين ان يتداركا هذا الأمر، ويقللا جلوس أبنائهم أمام شاشتي التلفزيون والكمبيوتر.
لا تستغربي ان يصرّ ابنك على شراء حذاء مرسوم عليه أبطال أفلام الكارتون حتى لو كان ذلك الحذاء تعيساً لأن الأطفال صيد ثمين للإعلانات التجارية، وهم أكثر تأثراً بها وأكثر تأثيراً على آبائهم لشراء منتجاتها.
كما يجب أن يعتاد أطفالنا أن لا يتوقعوا هدية صغيرة أو كبيرة عند كل خروج إلى السوق، قد يتعمد كثير من الآباء والأمهات الذين يمضون ساعات عديدة بعيداً عن البيت، سواء في العمل أو غيره، إلى تعويض أبنائهم عن هذا الغياب بهدايا متكررة .
أن هذا السلوك لا يجلب الحب للأبناء بقدر ما يربط رضا الطفل عن أحد والديه بمقدار ما يقدم له من هدايا .
ساعدي أبناءك في البحث عن وسائل مفيدة تشغل أوقاتهم ، كما انه من المناسب جداً أن يفهم الأبناء في أداء بعض الواجبات المنزليّة بعد تناول وجبة الإفطار، فبإمكان طفل الأربع سنوات مثلاً أن ينظف طاولة الطعام مع بعض كلمات الإطراء.
وبإمكان طفل الخمس والست سنوات أن يرتب سريره ويجمع ألعابه وكتبه ويرتبها. فمن الضروري أن يتحمل الأبناء الصغار بعضاً من الأعباء حتى يتعودوا المسؤولية– مهما كان العمل تافهاً؛ وجهي ابنك وابنتك إلى القيام به وشجعيهما على أدائه.
لا تسرفوا في شرح أسباب امتناعكم عن طلبات أبنائكم : فأحياناً يسرف كثير من الآباء في شرح أسباب امتناعهم عن تلبية رغبات أبنائهم. ولذا فإن الإبن سيتعود في كل مرة يرفض فيها طلبه على تفسير منطقي؛ بغض النظر إن كانوا يستوعبون ما يقال لهم أم لا .
حاولي أن تربطي طلب ابنك بعمل ما حتى يكون مكافأة له على إنجازه، فمن شأن ذلك أن يرفع قيمة طلبه لديه، ولاحظي أن الواجبات التي سينفذها ليس هي واجباته اليومية المعتاد أن يقوم بها .
لا تنسي أن وظيفتك هي تنشئة أطفالك حتى يسلكوا طريقهم بيسر في الحياة– علميهم أن الحصول على شيء يتطلب جهداً حقيقياً وإن التحايل والإلحاح لا يأتيان بنتيجة

منقول

و الحين شو رايكم هل انتم من النوع الذي يقول لا للطفل ؟؟
ام انكم من النوع الذي لا يمكنه رفض طلب لطفل بمجرد رؤية دموعه البريئه ؟؟؟

تـحــيــ حمــده ــاتي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.