تصوّر ، أن تجني جبالًا من
حسناتوأنت جالس!
ستهتف: وكيف ذلك؟
(
كن صادقًا )لا تقطب حاجبيك ، الأمر أبسط من تعجبك.
صلِّ جماعةً .. ليس خوفًا من والدك
بل لأنك ترجو رحمة الله.
ارتدي
حجابكِ .. ليس لأن الأمر مقتصر على عادةبل لأنها عبادة ، لله.
اترك
سماع انغام المعازف والأغاني .. ليس لأنها اصبحت مُملّةبل لأنك تريد بتركها رضى الله.
أزِل
أذىً عن الطريق ، ليس لأنه من عادات المجتمع المتحضر فحسببل لانك تريدها صدقة .. لله
إذهب
للتعلّم بنفس راضية .. ليس من أجل معلميك أو والديكبل من أجل كسب رضا الله!
تصدّق
بملابسك القديمة القابلة للاستخدام .. ليس لأنها ضايقتكأو صغرت عليكبل لأنك بذلك ترجو أجراً من الله.
اخفض
صوتك مع والديك ، ليس لأنك اعتدت ذلكبل لأنها طاعة ، ترجو رحمة الله فيها
–
أخي
/ أختيكل أمر صغير وتافه في حياتك اليومية تستطيع قلبَهُ لحسنات وحسنات ، بشيء واحد فقط
{ أُصدق مع الله في تلك الأعمال }
ستجد أن شيئًا ما ، ينظف
قلبك رويدًا رويداستشعر بشعور مختلف عندما تقوم بعمل روتيني
لكن ، غيّرت نيتك وكنت صادقًا فيه !
ستشعُر
بالرِّضى يفيض من ذاتك.راحة ، طمأنينة / ستجتمع في روحك لتغرق فيها
لذّة لا نهائية ،
كيف لا .. وأنت كل استيقاظك وساعات نومك جعلتها لربّك –عز وجل–
الخير ليس له وقت ، فلا تؤجل نواياك للغد أو لمطلع اسبوعك القادم.
والآن ..
هذه اللحظة انوِ أن تجعل وقت مشاهدتك لهذا
وما يلحقها .. لله / لربّك الرحيم الكريم.
بِقلم المُبدعة
غيـم
فريق تطوير المدارس والمصليات
http://www.youtube.com/watch?v=ocEAWiR4QWU