برنامج دعوي للأطفال
السؤال
السؤال
نحن جالية مسلمة تعيش في أستراليا، ولدينا مسجد، ونريد أن نستغل أوقات فراغ الأطفال عندنا
لترسيخ أصول الدين في نفوسهم، وهم من الفئة العمرية 6 إلى 12سنة، وعددهم حوالي 30-50 طفلاً وطفلة، ولمدة يوم واحد في الأسبوع، وهي مسؤولية كبيرة، خاصة إذا حدثت أشياء كالإصابة أو غيرها.
والسؤال هو: أن الأطفال عموما يريدون ما يحفزهم ويشجعهم على الذهاب للمسجد للمشاركة في برنامج طموح، هدفه الأساس هو تعليمهم كيفية الوضوء والصلاة وحفظ بعض الآيات، وترسيخ حب الله ورسوله في نفوسهم المقبلة على الحياة، علماً أن المسجد واسع، ويحتوي على مسطحات خضراء واسعة يمكن الاستفادة منها في تنظيم ألعاب أو ما شابه، لإغراء الأطفال وتشجيعهم على القدوم للمسجد. نرجو نصحكم وإرشادكم.
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
شكر الله لك اهتمامك بأطفال المسلمين وأبنائهم في البلاد التي تقيمون فيها (أستراليا)، ولا شك أن هذا الاهتمام يدل على وعي بحقيقة الإسلام، ووعي بأهمية تربية الأجيال تربية إسلامية في مجتمع أغلبه غير مسلمين.
إنني أؤكد ضرورة هذا الأمر للحفاظ على جيل مسلم لا يذوب في مجتمع الكفر، ويرتد عن دينه والعياذ بالله، وقبل الإجابة على سؤالك أؤكد بعض المعاني:
1- من المهم إيجاد قناعة لدى الآباء الآباد بضرورة العناية بأبنائهم وتربيتهم تربية إسلامية انطلاقاً من قوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً" [التحريم:6]، وقوله –صلى الله عليه وسلم-: "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته" متفق عليه البخاري (893)، ومسلم (1829) من حديث ابن عمر –رضي الله عنهما- "وإن غش الرعية بالتساهل في تربيتهم تربية دينية، وإهمالهم في المجتمع غير المسلم قد يؤدي بهم إلى الكفر والعياذ بالله، والشخص الذي يفعل ذلك ينطبق عليه قول النبي –صلى الله عليه وسلم-: ما من رجل يسترعيه الله رعية فيموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة" أخرجه مسلم (142) من حديث معقل بن يسار –رضي الله عنه-، فينبغي الحذر كل الحذر من إهمال الأسرة المسلمة.
2- إن ترك الأولاد والبنات دون تربية إيمانية من سن الصغر يجعلهم إذا كبروا يتطبعون بصبغة المجتمع الكافر، ويفاجأ المسلم بابنته المراهقة تأتي بصديقها ليزني بها في بيت والدها ورغماً عنه.
3- التأكيد على الآباء أن يكونوا قدوة لأبنائهم في الاستقامة والصلاح في المحافظة على فرائض الإسلام وأركانه، وآدابه.
أما ما أقترحه عليك من برنامج لتحقيق الأهداف التي أشرت إليها في رسالتك فإنني أولاً: أهنئك على وجود المكان المناسب الذي أشرت إليه، وهو وجود مسطحات خضراء واسعة بجانب المسجد يمكن استثمارها في هذه البرامج للترفيه والفائدة للأطفال، وهذا يضاعف المسؤولية عليكم في ضرورة استثمار هذا المكان للاستثمار الأمثل.
ثانياً: وضع إعلان عام للأسر المستهدفة بأنه سيقام يوم مفتوح أو يوم (ترفيهي وتربوي)، أسبوعياً في أحد أيام الإجازة السبت أو الأحد للأطفال، وعرض جزء من فقرات(ألعاب –مسابقات– عروض أفلام)، بمقابل يمكن أن يكون كافياً لتغطية نفقات هذا اليوم.
ثالثاً: هذا مقترح لبرامج اليوم يمكن أن يكون مثالاً فقط ينسج على منواله.
7-8 دروس في القرآن الكريم، تلاوة وحفظاً لقصار السور.
8-8.30 إفطار.
8.30-9 دروس علمية في صفة الوضوء.
9-10 ألعاب حرة يمكن الاستفادة من البرامج التي تعمل في المدارس، وغيرها من الألعاب الترفيهية التي تتناسب مع هذا السن.
10-11 قصص مختارة.
أ- قصص الصبر على الدين والثبات عليه، قصة الرسول –صلى الله عليه وسلم- وأذى الكفار له وصبره ودعائه لهم بالهداية، قصة بلال – عمار–سمية- عبد الله بن حذافة السهمي وغيرهم –رضي الله عنهم جميعاً-.
ب- قصص عن الأخلاق: الأمانة –الصدق- العفة.
11-11.30مسابقة عن القصص السابقة مع جوائز تشجيعية عينية.
11.30-12 مسابقات في رسم المسجد.
12-1 درس في آداب المشي إلى الصلاة وصفة الصلاة، مع عرض فيلم إن أمكن.
1-1.30 صلاة الظهر.
1.30-1.45 كلمة فوائد الصلاة وآثارها (كلمة في المسجد).
1.45-2 إعداد مقاطع تمثيلية وأناشيد تلقى في وقت لاحق.
2-3 غداء وراحة.
3-4 صلاة العصر، وقراءة تعليمية لأذكار المساء، وحفظ لبعض الأذكار.
4-5.30 ألعاب رياضية وغيرها.
5.30-6.30 صلاة المغرب، وتفسير إحدى قصار السور، مع قصص مختارة من رياض الصالحين والتعليق عليها.
6.30-7.30 البرنامج التمثيلي والأناشيد التي أعدها الطلاب.
الانصراف.
وهذا البرنامج المقترح يوضع بحسب ما يناسب الوقت في أستراليا، وحبذا لو عرض على مجموعة من الآباء من جماعة المسجد ليقترحوا ما يرونه مناسباً من موضوعات وفقرات في البرنامج.
لا بد من ملاحظة الموضوعات والمشكلات التي تهم الأطفال والشباب المسلمين في أستراليا في البرنامج.
العناية بجانب الترغيب في طاعة الله، وما أعده الله لعباده المؤمنين المطيعين في الجنة، والصابرين عن معصية الله.
حبذا لو أمكن إقامة برامج خفيفة تبدأ من بعد صلاة المغرب إلى صلاة العشاء يومياً، يحضرها من يستطيع من الشباب وأولياء أمورهم.
شكر الله لك اهتمامك بأطفال المسلمين وأبنائهم في البلاد التي تقيمون فيها (أستراليا)، ولا شك أن هذا الاهتمام يدل على وعي بحقيقة الإسلام، ووعي بأهمية تربية الأجيال تربية إسلامية في مجتمع أغلبه غير مسلمين.
إنني أؤكد ضرورة هذا الأمر للحفاظ على جيل مسلم لا يذوب في مجتمع الكفر، ويرتد عن دينه والعياذ بالله، وقبل الإجابة على سؤالك أؤكد بعض المعاني:
1- من المهم إيجاد قناعة لدى الآباء الآباد بضرورة العناية بأبنائهم وتربيتهم تربية إسلامية انطلاقاً من قوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً" [التحريم:6]، وقوله –صلى الله عليه وسلم-: "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته" متفق عليه البخاري (893)، ومسلم (1829) من حديث ابن عمر –رضي الله عنهما- "وإن غش الرعية بالتساهل في تربيتهم تربية دينية، وإهمالهم في المجتمع غير المسلم قد يؤدي بهم إلى الكفر والعياذ بالله، والشخص الذي يفعل ذلك ينطبق عليه قول النبي –صلى الله عليه وسلم-: ما من رجل يسترعيه الله رعية فيموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة" أخرجه مسلم (142) من حديث معقل بن يسار –رضي الله عنه-، فينبغي الحذر كل الحذر من إهمال الأسرة المسلمة.
2- إن ترك الأولاد والبنات دون تربية إيمانية من سن الصغر يجعلهم إذا كبروا يتطبعون بصبغة المجتمع الكافر، ويفاجأ المسلم بابنته المراهقة تأتي بصديقها ليزني بها في بيت والدها ورغماً عنه.
3- التأكيد على الآباء أن يكونوا قدوة لأبنائهم في الاستقامة والصلاح في المحافظة على فرائض الإسلام وأركانه، وآدابه.
أما ما أقترحه عليك من برنامج لتحقيق الأهداف التي أشرت إليها في رسالتك فإنني أولاً: أهنئك على وجود المكان المناسب الذي أشرت إليه، وهو وجود مسطحات خضراء واسعة بجانب المسجد يمكن استثمارها في هذه البرامج للترفيه والفائدة للأطفال، وهذا يضاعف المسؤولية عليكم في ضرورة استثمار هذا المكان للاستثمار الأمثل.
ثانياً: وضع إعلان عام للأسر المستهدفة بأنه سيقام يوم مفتوح أو يوم (ترفيهي وتربوي)، أسبوعياً في أحد أيام الإجازة السبت أو الأحد للأطفال، وعرض جزء من فقرات(ألعاب –مسابقات– عروض أفلام)، بمقابل يمكن أن يكون كافياً لتغطية نفقات هذا اليوم.
ثالثاً: هذا مقترح لبرامج اليوم يمكن أن يكون مثالاً فقط ينسج على منواله.
7-8 دروس في القرآن الكريم، تلاوة وحفظاً لقصار السور.
8-8.30 إفطار.
8.30-9 دروس علمية في صفة الوضوء.
9-10 ألعاب حرة يمكن الاستفادة من البرامج التي تعمل في المدارس، وغيرها من الألعاب الترفيهية التي تتناسب مع هذا السن.
10-11 قصص مختارة.
أ- قصص الصبر على الدين والثبات عليه، قصة الرسول –صلى الله عليه وسلم- وأذى الكفار له وصبره ودعائه لهم بالهداية، قصة بلال – عمار–سمية- عبد الله بن حذافة السهمي وغيرهم –رضي الله عنهم جميعاً-.
ب- قصص عن الأخلاق: الأمانة –الصدق- العفة.
11-11.30مسابقة عن القصص السابقة مع جوائز تشجيعية عينية.
11.30-12 مسابقات في رسم المسجد.
12-1 درس في آداب المشي إلى الصلاة وصفة الصلاة، مع عرض فيلم إن أمكن.
1-1.30 صلاة الظهر.
1.30-1.45 كلمة فوائد الصلاة وآثارها (كلمة في المسجد).
1.45-2 إعداد مقاطع تمثيلية وأناشيد تلقى في وقت لاحق.
2-3 غداء وراحة.
3-4 صلاة العصر، وقراءة تعليمية لأذكار المساء، وحفظ لبعض الأذكار.
4-5.30 ألعاب رياضية وغيرها.
5.30-6.30 صلاة المغرب، وتفسير إحدى قصار السور، مع قصص مختارة من رياض الصالحين والتعليق عليها.
6.30-7.30 البرنامج التمثيلي والأناشيد التي أعدها الطلاب.
الانصراف.
وهذا البرنامج المقترح يوضع بحسب ما يناسب الوقت في أستراليا، وحبذا لو عرض على مجموعة من الآباء من جماعة المسجد ليقترحوا ما يرونه مناسباً من موضوعات وفقرات في البرنامج.
لا بد من ملاحظة الموضوعات والمشكلات التي تهم الأطفال والشباب المسلمين في أستراليا في البرنامج.
العناية بجانب الترغيب في طاعة الله، وما أعده الله لعباده المؤمنين المطيعين في الجنة، والصابرين عن معصية الله.
حبذا لو أمكن إقامة برامج خفيفة تبدأ من بعد صلاة المغرب إلى صلاة العشاء يومياً، يحضرها من يستطيع من الشباب وأولياء أمورهم.