التصنيفات
المجلس العام

بقلوب مُحبة ندعوكم للســـير ¤§¤ معــاً على طَريق النصر ¤§¤ سر السعادة


::معا ً على طريق النصر ::

الحمد لله الذي أوجب الجهاد وجعله ذروة سنام الإسلام وعزّ المسلمين،
والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى ومن والاه
كُلنا يتألم حينما يرى الآن ما لحق بالأمة من ذلٍ وهوانٍ وصغار
تكاد قلوبنا تحترق مما يحدث والله المستعان

ذل وهوان ، تشريد ودمار، قتل وحصار
لاخواننا وأحباننا فى فلسطين والعراق وأفغانستان ؛
لطائفة من المؤمنين جل ّ ذنبهم أنهم قالوا ربنا الله
ورفعوا راية الجهاد دفاعا ً عن تلك الأرض المسلمة الأبية
وعلى رأسهم إخواننا فى فلسطين الحبيبة
إن قضية فلسطين قضية إسلامية وإن حاولوا إضفاء أى صبغة أخرى عليها
وحتما ً فلسطين ستعود إلينا بأيدينا أو بأيدى غيرِنا نعم فلسطين ستعود
فالنصر قادم بوعد الله عاجلا ً أم آجلا ً هذا هو ما بشرنا الله به
فلنكن أنا وأنت َ وأنت ِ من صناع ذلك النصر

قال صلى الله عليه وسلم :

(لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله ، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم ، حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك) صحيح البخارى

فلينظر كل منا إلى نفسه هل نحن من الطائفة المنصورة ، أم من المُخَذِّلة أم من المخالِفة؟
وفى هذه الأحيان التى اتنشر فيها الطائفة المخالفة وأيضاً المثبطة
أحببنا أن نوضح دور الأمة أو قُلْ واجب المسلمين فى نُصرة فلسطين والأمة بأسرها
وهذا ليس له علاقة إذا كنت على أرض فيها عدو أم لا لأن الجهاد نوعان جهاد دفع، وجهاد طلب.
دفع العدو إذا دخل البلد المسلم واجب على كل أهل البلد شيبا وشبانا,
أطفالا ونساءً فإن لم يستطيعوا أو غلبهم العدو أو قصّروا فالواجب يمتد لأهل البلاد المجاورة
فإن لم يستطيعوا أو قصروا فالواجب يمتد ليشمل كل مسلم في العالم..

عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏قال: سمعت رسول الله ‏ ‏- صلى الله عليه وسلم – ‏ ‏يقول: ‏
‏"إذا تبايعتم ‏ ‏بالعينة، ‏ ‏وأخذتم ‏ ‏أذناب البقر، ‏ ‏ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلاًّ،
لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم ". ( صحيح )

إنك تجد معادلة واضحة: الانشغال بالدنيا وترك الجهاد عقوبته الذل وتسليط العدو، والسبيل للخلاص مراجعة الدين.

هيا إلى الخلاص
يــــــا أبناء أمة الجسد الواحد هلموا إلينا النصر قادم بإذن الله
معا ً يداً بيد لنصنع النصر
معا ً على طريق تخلّى البعض عنه وكأنه لايعنينا نصر أمتنا أو تحرير أرضنا أو تخليص أقصانا من ذل الاحتلال !
معا ً على طريق العزة والكرامة والشرف والرفعة ..
تساءل البعض وتشكك
هل هناك نصر قادم ؟
نعم النصر قادم بإذن الله رغم أنف الحاقدين
هيّا بنا نشدّ بعضنا بعضا ً لنصنع نصراً بشّرَنا الله به وأمرنا اللهُ بسلوك طريقه
فهو سبحانه أوجب علينا أن ننصره فى أنفسنا
إلى متى نظل نتساءل متى النصر؟ متى النصر؟
لا تسأل متى النصر ؟ولا تسأل لماذا تأخر النصر ؟
بل اسأل نفسك عن واجباتك التى ضيعتها ؟ لِمَا ضيّعتها ؟
اسأل نفسك ماذا قدمت ليأتى لنصر ؟هل نصرت الله فينصرك الله ؟
ما تأخّرَ النصرُ إلا حينما تخلّينا عن طريقه وعن سلوك منهاجه
فكن أنت َ سببا ً فى النصر ، وليس النصر بالتمنّى والاقتصار على النية الحسنة بتمنى النصر لاخواننا دون العمل ،
فالاقتصار على النية الحسنة لا يمكن أن يكفي لتحقيق ما نتمناه من أهداف وعلى رأسها النصر
أهلنا فى فلسطين قدموا أرواحهم فداء ً ، أنت إن لم تسطع أن تقدم روحك فينتظرك الكثير مما تستطيع أن تقدمه
علينا أن ننظر لواقعنا نظرة المتفائل الذي يعلم ليعمل،ويترقى في سبل المعالي والعزة ،
ولا يقعد به اليأس ليراوح يديه على خديه يندب حظه ، ويمقت عمره ونفسه ، فالكون سائر بمن فيه فمن تقدم معه وإلا خلفه وراءه مع الخالفين
فلاترضى لنفسك أن تكون مع الخالفين الذين تخلّفوا عن نصر ة إسلامنا
بل ارفع الراية وليتبعك من حولك
عجبت لمن لديه يقين بأن هناك ثمة نصر قادم ولم يتحرك ليكون أهلا ً لأن يتلقى نصر الله ..
ولا تَقُلْ قولَ المنافقين
مالنا ولفلسطين ؟ وما لنا وللنصر ؟
فى الواقع أنت تنصر الاسلام . تنصر دينك . تنصر ربك
تنصر نفسك!
لأن دعم إخواننا حتميٌّ لنجاتنا في الآخرة من عقوبة التخلي عن تحرير أرض إسلامية محتلة (وخاصَّة فلسطين)
لا بد من دوام تحريك قضية فلسطين، وإحياء إسلاميَّتها وإبقاء الرباط وثيقًا بين قضية فلسطين (بأبعادها الصحيحة)
وبين قلوب المسلمين وعقولهم..

فماذا نفعل ؟ وما يمكن لنا أن نقدمه ؟

::

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.