وكانت حانه صغيره في السن لا يتجاوز عمرها عشرين وكانت مانه يزيد عمرها عن خمسين
فكان الرجل اذا دخل حجره حانه الصغيره تنظر الي لحيته وتخلع منها شعره بيضاء وتقول له يصعب عليا عنما اري الشعر الشايب يلعب بهذه اللحيه الجميله , وانت ما زلت شابا
وفي اليوم التالي يدخل حجره مانه العجوزه فتمسك لحيته هي الاخري وتنزع منها شعره سوداء وهي تقول له يحزنني ان ارى شعر اسود في لحيتك وانت رجل كبير السن جليل القدر
ودام حال الرجل على هذا المنوال الى ان نظر الى المرأه يوما فراى بها نقص ملحوظ فمسك لحيته
في حزن وقال (بين حانه ومانه ضاعت لحانا )
ومن وقتها اصبحت مثلا
التصنيفات