بيوت آيلة للسقوط

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فقد قال الله تعالى في كتابه الحكيم: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ" [التحريم: 6]، وفي الصحيحين من حديث ابْنِ عُمَرَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ « أَلاَ كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ فَالأَمِيرُ الَّذِى عَلَى النَّاسِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ وَهِىَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ أَلاَ فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ».
قال ابن حجر في الفتح:" والراعي: هو الحافظ المؤتمن الملتزم صلاح ما اؤتمن على حفظه فهو مطلوب بالعدل فيه والقيام بمصالحه" اهـ.
وكان مما أمر الله به نبيه قوله سبحانه وتعالى: "وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ" [الشعراء : 214] فإنهم أحق الناس بالإحسان إليهم في الدنيا والدين.
ومع اختلاط المجتمع الإسلامي المحافظ بالمجتمعات غير الإسلامية التي لا تدين إلى الله تعالى بالحفاظ على بيوتها من القبائح والفساد عن طريق وسائل الإعلام المتنوعة أو استضافتهم أو الذهاب إليهم في بلادهم؛ تحولت كثير من بيوت المسلمين إلى بيوت تحوي مسلمين لكنها بيوت كالقبور امتلأت بالمخالفات الشرعية التي تكاد تقضي على البيت المسلم المؤسس على تقوى من الله، قال تعالى: " أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" [التوبة : 109]، لذلك ستكون لنا وقفات مع هذه الأخطاء المنتشرة بيننا وفي بيوتنا.
نسأل الله تعالى أن يوفقنا لما يحب ويرضى.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فقد قال الله تعالى في كتابه الحكيم: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ" [التحريم: 6]، وفي الصحيحين من حديث ابْنِ عُمَرَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ « أَلاَ كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ فَالأَمِيرُ الَّذِى عَلَى النَّاسِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ وَهِىَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ أَلاَ فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ».
قال ابن حجر في الفتح:" والراعي: هو الحافظ المؤتمن الملتزم صلاح ما اؤتمن على حفظه فهو مطلوب بالعدل فيه والقيام بمصالحه" اهـ.
وكان مما أمر الله به نبيه قوله سبحانه وتعالى: "وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ" [الشعراء : 214] فإنهم أحق الناس بالإحسان إليهم في الدنيا والدين.
ومع اختلاط المجتمع الإسلامي المحافظ بالمجتمعات غير الإسلامية التي لا تدين إلى الله تعالى بالحفاظ على بيوتها من القبائح والفساد عن طريق وسائل الإعلام المتنوعة أو استضافتهم أو الذهاب إليهم في بلادهم؛ تحولت كثير من بيوت المسلمين إلى بيوت تحوي مسلمين لكنها بيوت كالقبور امتلأت بالمخالفات الشرعية التي تكاد تقضي على البيت المسلم المؤسس على تقوى من الله، قال تعالى: " أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" [التوبة : 109]، لذلك ستكون لنا وقفات مع هذه الأخطاء المنتشرة بيننا وفي بيوتنا.
نسأل الله تعالى أن يوفقنا لما يحب ويرضى.
لا تنسى جواب الاستفتاء