التصنيفات
فيض القلم

تحية إجلال وإكبار لك بنيتي حواء خاطرة

أقلب صفحات الفيض بطريقة يومية
وأنتقي من العبارات بومضة اختيارية
تستوقفني كلمات على أبوابها الوقفة عندي إجبارية
أفتش فيها عن وصفة سحرية
تعجبني ،أرجع إلى الوراء
أبحث عن كاتبة المقال
فأرى اسما حروفه ساميةالمعاني
أولها حاء تعني لي( حياء)
وثانيها واو تعني( وفاء)
وثالثها ألف تعني( إباء)
ورابعها همزة وتعني( أسمى الصفات الإسلامية)
تخرجني صاحبة الحروف من حياتي السرمدية
ورؤيتي الضبابية
وأمالي السرابية
إلى حياة جنائنها عدنية
هل عرفتم من هي؟هي حواء ذات النفحات الروحية
والعواطف الإنسانية
يدور في خلدي عن الجنسية!تُرى هل هي ماجدة عراقية؟
أم سعوديةينبض قلبها بدماء محمدية؟!
أم طالبتي الإماراتية؟1
أم تلك المعلمة الوفية شيخة العمانية؟
أقول في نفسي لماذا أفتش عن الهوية؟!
كفاني فخرا أنها مسلمة عربية
وردة تفوح منها رائحة عبقة زكية
كلماتها ترفع الروح المعنوية
سألت نفسي كيف أخاطبها؟
صديقتي—–أختي—–صاح قلبي بغلظة
لا —–بل (أي بُنية)
لك مني بنيتي ألف تحية وتحية
أرجو أن تنال كلماتي البسيطة إعجابك فلقد ألفتها خصيصا لك.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.