تخيلات قلمي!!!! – فيض القم

لا تمت وباقٍ من عمرك يوم
..
وهنا لا اعني الموت والذهاب للآخره ولكن هي دعوة لان نعيش ايامنا وحياتنا كما يجب وان لا نضيع من حياتنا شيء
بل يجب علينا ان نستغل كل لحظه لمزيد من المتعه والعطاء
فمن يحب العلم فاليتعلم اكثر ومن يحب الرياضه فاليمارسها ومن يعشق شيء فاليمارسه
فالعمر يمر بسرعه وما يفوتك اليوم لن تدركه غدا

عندما تموت العاطفه
فان الانسان يتحول الى شيء آخر لا تتشابه صفاته مع مايجب ان يكون عليه الانسان
والانسان لا يقتل وهو انسان ولا يغدر وهو انسان
لذلك لا تستغرب ممن لايحب ان يفعل اي شيء وان يرتكب ابشع الجرائم
فالعاطفه درع تقي الاخلاق من الانجراف الى مستنقعات الجريمه , فمن يقتل اي شخص لايمكن ان يقتله وهو يحبه
والمرأه التي تخون صديقتها مع زوجها لا تخونها وهي تحبها
والابن الذي لايلقي بالا لوالديه لايفعل هذا وهو في حالة حب
.. ارأيتم كيف تكون الحياة بلا حب ..

.. فالتواضع امام الاخرين لايعني انك انسان خاو وانما العكس هو صحيح

استخدم دفتر لتسجيل بعض الارقام لاشخاص اعتبرهم مهمين
ومنذ يومين اشتريت دفتر جديد
واردت نقل الاسماء للدفتر الجديد ولكن بعد ان اعمل لهم تصفيه
وما صدمني إلا النتيجه التي حصلت عليها بعد التصفيه فلم انقل الا سبع اسماء من بين 60 اسم تقريبا
واعتقد اننا بحاجه لان نعمل تصفيه نصف سنويه لكل شيء حولنا

يا مثير الأماكن
متمسكن وماكن
يتغلى عليه
وهو في القلب ساكن
….
كل ما جيت اشوفه
اعذاره ظروفه
ويلي من كثر خوفه
ولكنه ولكن
….
ادهش الروح حسنه
في كلام ورسمه
وكل ما قلت اسمه
ارقصت لي الاماكن

تجارب الطفولة
يخطي من يعتقد ان تجارب الطفوله لا تؤثر سلبا او ايجابا على باقي خطوات الحياة
وتجارب الطفوله مثلها كمثل اول امرأة او اول رجل يلتقي به او بها احدنا
..
وأول امرأة التقيت بها علمتني شيء مهما وهو ان المرأة تبقى امرأة مهما كن شكلها او مستوى تفكيرها اووضعها الاجتماعي
والمرأة ايضا منذ ايام وأدها مرورا باخراجها من لحدها الصحراوي او تحريرها كما هي تعتقد الا انها ظلت تقع في اخطاء منها ما نسميه الانفصام الجمعي
والانفصام الجمعي نستطيع شرحه ب :-
فرغم انها استطاعت ان تقتحم جميع المجالات المهنيه والتعليميه الا انها وعند أي موقف عكسي مع الرجل تعود لمسالة انها تبقى امرأة وانها القاصر والضلع الاعوج وانها الحيطه القصيره
وهذا ما يراه بالفعل اغلب الرجال ويتعاملون مع المرأة على هذا الاساس
والذي استغربه ان المرأة العربيه تقع اسيرة هذا التحديق الرجولي فأصبحت تتمثل هذه الفكره وتعيشها
واصبحت تعيش سريه خاصه مع جسدها وصارت تضاريس هذا الجسد قائمه على احساس انها مطارده من العيون الذكوريه
والمرأة العربيه اصبحت تتعامل مع هذا الجسد بكل ما اوتيت من مقدره ماليه او عقليه واصبح تفكيرها ينحصر في تطوير هذا الجسد والذي ادخلها في مستنقع الجنس
بنفس الوقت الذي نسيت فيه تطوير الفكر الذي يحافظ على هذا الجسد من عيون العابثين
فاصبحت تطوره لكي يراه الاخرين وكانها تفني عمرها لامتاع العيون الذكوريه
ولا اعلم لماذا تعتقد المرأة ان وجهها عنوان للروح بينما الحقيقة عكس ذلك
ولاخير بجسد دون عقل يحميه او عقل دون جسد يدعمه
والسؤال
هل هو ذنبها ام ذنب من قام بتربيتها

همس الخواطر