التصنيفات
الملتقى الحواري

تمرد الحوثي .. دعم إيـراني بـلاحــدود !!! حسبنا الله ونعم الوكيل – تم الرد

هذا المقال يوضح المخطط الإيراني المدمر لأهل السنة كلهم وليس بلد بعينه
أرفع صوتي وقلمي من منبرنا الراقي منتدى لك وأقول حملة كلنا للبلدان الإسلامية كلها وليس الجنوب السعودي فقط
فالخطر قادم ولن يقتصر على بلد دون آخر
أنا مصرية وأرى مظاهر للزحف الشيعي في بلدي
اللهم سترك ونصرك لأهل السنة في كل مكان وزمان
اختكم ام يوسف

تمرد الحوثي.. دعم إيـراني بـلاحــدود

نقلا عن

المؤتمرنت – جميل الجعـدبي

بعد السابع من سبتمبر/ ايلول الماضي لم يعد تورط إيران بدعم التمرد الحوثي وتدخلها في شأن يمني داخلي بحاجة لأدلة دامغة أكثر من إعلان وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي استعداد بلاده تقديم المساعدة (لإيقاف الاقتتال في محافظة صعدة)، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الإيرانية

وقبله تأكيد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حسن قشقوي في الـ24 من أغسطس الماضي على حل مسألة صعده من خلال الحل السلمي لان سفك الدماء لا يمكن أن يكون حلا

وقبلهما بيوم واحد تشديد السفارة الإيرانية في البحرين على الوحدة الوطنية للجمهورية اليمنية وتأكيد السفارة أن بلادها تساند أية حركة لتوحيد الصفوف للشعب اليمني الشقيق وكأنما الشعب اليمني غير موحد ولن تتحد صفوفه الا بمساندة ايران أية حركة وليس شرطا ان تكون حركة الحوثي .

هكذا يقرأ باحثون وسياسيون إعلان خارجية إيران استعدادها المساعدة في وقت ارتفع سقف الاتهامات اليمنية لجهات إيرانية حتى جاءت بلسان رئيس الدولة ما يشير إلى أن أدلة جديدة دامغة وقعت في أيدي الجهات المختصة ربما كان من شأنها حل لغز الحرص الإيراني على استقرار اليمن ووحدة اليمن ، وكذا دعمه لأي حركة توحد الصفوف ، وفك طلاسم الفزورة القائلة إن الدعم الإيراني المقدم للحوثيين يأتي عبر جمعيات دينية وليس عبر جهات رسمية !!

ايران تعامل الحـوثة كدولة !!

وسبق لوزير الخارجية الإيراني منوشهرمتكي في أغسطس الماضي التعبير عن قلق بلاده إزاء أوضاع من أسماهم بـ " الشيعة " في اليمن .

وقال متكي خلال استقبال السفير اليمني في طهران :

تدعم إيران علاقات طيبة بين الحكومة اليمنية والحوثيين الشيعة في البلاد وأضاف : يمكن للحكومة اليمنية والحوثيين إكتساب دعم بعضهما البعض من خلال التفاعل البناء

وهو ما اعتبره محللون سياسيون اعترافاً إيرانياً لا يقبل الجدل بان الحوثيين طرفاً مستقلاً عن الدولة ولذلك فهي تدعمهم علانية بنفس القدر الذي تدعم فيه الحكومة اليمنية ، كما أنها ترى بوجوب إقامة علاقة جوار طيبة بين الحكومة والحوثيين .

ويبدو واضحاً هنا تجاوز الدعم الإيراني العسكري والمادي والإعلامي المقدم للمتمردين الحوثيين في صعدة إلى النطاق الدبلوماسي العلني ، فلم تكتف خارجية إيران في مضمون تصريح وزيرها باختلاق الافتراءات في حديث أوضاع الشيعة ولا في التعامل مع الحوثيين وكأنهم كيان مستقل وليسوا متمردين

بل ذهبت الصفاقة الإيرانية لنصح الحكومة اليمنية بإقامة ما يشبه علاقة جوار بين الحكومة والطرف المستقل من خلال حديث إكتساب دعم بعضهما البعض .

دعم ايراني بلا حـدود

ومن يوم لأخر تتزايد شواهد وبراهين وأدلة الأصابع الإيرانية في تحريك فتنة صعدة أسلحة ، اموال ، منشورات ، تدريب ، اعترافات ، مبادرات ووساطات سرية وعلنية لإيقاف الحرب عند تضييق الخناق على المتمردين، دعم لوجستي وسياسي للمتمردين…الخ

وتلقائيا تتناثر ملامح الدعم الإيراني لفتنة صعدة في أكثر من زاوية وتتكشف عراها في سلسلة احداث وشواهد ميدانية واحاديث مترابطة روحيا ولوجستيا –بشكل يكشف بوضوح عن حقيقة المشروع الذي تحاول ايران تنفيذه في المنطقة كلها وليس في اليمن فحسب.

مشروع قديم وتورط مبكر

والمتتبع للأحداث لا يجد بالغ عناء في اكتشاف التواطؤ الإيراني ومحاولة زعزعة المنطقة ككل وليس اليمن فقط , فاليمن والعراق جزء من مخطط فارسي كبير يرتكز على تصنيع وتصدير المشاكل الطائفية ليسهل علي ايران التغلغل داخل البؤر المتوترة وتمرير مشروعها التوسعي .

هذا المشروع المعلن رسميا الذي تبنته كافة الحكومات السياسية الإيرانية والذي يهدف إلى نشر التشيع الصفوي وترصد ميزانيات ماليه ضخمة لإنجاحه وبما يحقق مساعي التوسع والهيمنة على المنطقة و إعادة المجد الفارسي هذا المجد المفقود ظهر بجلاء- بعد 5 سنوات من اعلان فقدانه في قم –

في حديث زعيم المتمردين الصريع حسين الحوثي بقوله :

وإن العرب هم هدموا حضارة الفرس، ولذلك لازم نعيد حضارة الفرس، لازم نستعيد مكانتها .

وفقا لما كشفه مؤخرا القائد الميداني للتمرد سابقا في بنى معاذ الشيخ / عبدالله المحدون .

ويبقى من المهم في هذه العجالة الإشارة الى إن مشروع التمدد الايراني جاء تنفيذا لتوصيات المؤتمر التأسيسى لشيعة العالم فى مدينة قم الإيرانية،

والذي أوصى بضرورة تعميم التجربة الشيعية التى قال انها كانت ناجحة فى العراق إلى باقى الدول العربية والإسلامية الأخرى منها السعودية والأردن واليمن ومصروالكويت والبحرين

وذلك من خلال بناء قوات عسكرية غير نظامية لكافة الأحزاب والمنظمات الشيعية بالعالم عن طريق إدخال مجموعة من الأفراد داخل المؤسسات الحساسة العسكرية والأجهزة الأمنية ودعمها ماليا عن طريق تخصيص ميزانية خاصة بها.

وبرز الدور الإيراني مبكرا منذ أول اعتداء نفذه الحوثي على مواطنين وجنود الأمن عام 2022م حينما صدر بيان عن مجموعة من علماء الدين في ايران يحتجون على قيام الدولة بواجبها لحماية المواطنين ، تبعه مطالبة متظاهرين كانوا مجتمعين أمام السفارة اليمنية بطرد السفير اليمني من طهران وتغيير اسم الشارع الذي تقع فيه سفارة اليمن إلى اسم الحوثي.

مخاوف عربية جماعية

واثار الدعم الايراني لفتنة التمرد الحوثي المخاوف العربية من امتداد التدخل الايراني في اكثر من دولة عربية وهو ما عبر عنه الامين العام لجامعة الدول العربية .

ووصف الأمين العام للجامعة العربية عمر موسى التدخلات الإيرانية في الشئون اليمنية ، والشأن الفلسطيني والعراقي واللبناني ، وصفها بالخطيرة.

مؤكداً في حديث صحفي نشرته الجريدة الكويتية في الـ2 من سبتمبر، إن هذه التدخلات يجب ألا تتم ولا تحدث.


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.