تطوير الثقة بالنفس لذوى الاحتياجات الخاصة
إن كل من يعمل في مجال التربية الخاصة يلحظ ضعف تطور المهارات النفسية والاجتماعية أو مهارات التواصل
عند بعض الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة مما يؤدى لعدم تطوير قدراتهم التعليمية والسلوكية والاجتماعية
و يؤثر على مدى استفادتهم من البرامج التربوية والتأهيلية المقدمة
ويضيف ضغوطاً ومصاعب جديدة تجعل حياة بعضهم سلسلة من التحديات التي قد تؤثر بشكل سلبي
على قدراتهم النفسية وربما ينظرون إلى ذواتهم على أنهم أقل من الآخرين.
عند بعض الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة مما يؤدى لعدم تطوير قدراتهم التعليمية والسلوكية والاجتماعية
و يؤثر على مدى استفادتهم من البرامج التربوية والتأهيلية المقدمة
ويضيف ضغوطاً ومصاعب جديدة تجعل حياة بعضهم سلسلة من التحديات التي قد تؤثر بشكل سلبي
على قدراتهم النفسية وربما ينظرون إلى ذواتهم على أنهم أقل من الآخرين.
إن التعامل السلبي مع أبناءنا من ذوى الاحتياجات الخاصة هو من أهم أسباب تدني ثقته بذاته وبقدراته
نظراً لأن المجتمع لم يعطه الثقة الكافية والحق بالتواجد بين أفراده وممارسة ما يستطيع القيام به فتنشأ مجموعة من الانعكاسات النفسية على الشخص المعاق من جراء هذا التعامل السلبي المجتمعي معه
حيث يميل بعد سلسلة من الإحباطات إلى العزلة عن الآخرين لتلافي الاحباط
أو لأنه لا يمتلك القدرة الذاتية على المواجهة وإثبات الذات فالحوار السلبي الذي يدور بينه وبين ذاته
يقنعه بأنه أقل من الآخرين ولا يستطيع مواكبتهم
إضافة إلى كثير من الأفكار السلبية التي تتسرب إلى ذهنه نتيجة عزلته وعدم رغبته بالمشاركة ورفض الآخرين له.
حيث يميل بعد سلسلة من الإحباطات إلى العزلة عن الآخرين لتلافي الاحباط
أو لأنه لا يمتلك القدرة الذاتية على المواجهة وإثبات الذات فالحوار السلبي الذي يدور بينه وبين ذاته
يقنعه بأنه أقل من الآخرين ولا يستطيع مواكبتهم
إضافة إلى كثير من الأفكار السلبية التي تتسرب إلى ذهنه نتيجة عزلته وعدم رغبته بالمشاركة ورفض الآخرين له.
ويضاف إلى عدم الثقة بالذات أيضاً عدم الثقة بالآخرين فالمحيط الاجتماعي الذي لم يأخذ بيد ذوى الاحتياجات الخاصة
ولم يشجعه ولم يتقبله أصبح مجتمعاً معيقاً أكثر من الاعاقة ذاتها
وبالتالي قلت ثقة الشخص المعاق به إضافة إلى الميل إلى الخوف من خوض أي تجارب جديدة نظراً
لأن السخرية والاستهزاء بقدراته قتلت لديه روح الابداع والمحاولة
لذلك لابد من إعادة ثقة هذا الشخص بذاته عن طريق ثقته بمجتمعه وبمن حوله
وهنا يأتي دور المجتمع في فتح المجال أمام الأشخاص المعاقين بممارسة أوجه حياتهم التعليمية والثقافية والعملية والترفيهية كل وفق قدراته دون تمييز عن بقية الأفراد.
كيف نطور الثقة بالذات عند أبناءنا ذوى الأحتياجات الخاصة ؟
تهيئة الأم والمعلمة على تقبل واستيعاب الأبن من ذوى الأحتياجات الخاصة وعدم تصويره أمام الآخرين بشكل سلبي
وعدم التعليق على تصرفاته بما يسبب الأذى النفسي له.
تطوير أولياء الأمور للبيئة الأسرية بحيث يحصل فيها كل فرد على الحفاوة والتقدير والاحترام الذي يستحقه
رغم الاختلافات المظهرية أو السلوكية التي تبدو عليهم.
مساهمة أولياء الأمور في تعليم الأخوة كيف يتعايشوا مع أخيهم المعاق دون سخرية أو تمييز
على أساس الحق في العيش بكرامة وليس من منطلق الشفقة.
أن يتمتع الوالدين بمفهوم إيجابي نحو الاعاقة المصاب بها الأبن يقومون بنقله عملياً إلى الأبناء
وإلى الجيران والمحيط الاجتماعي عبر تعاملهم السليم والعلمي مع طفلهم دون خجل أو إحساس بالدونية.
إتاحة حرية التعبير للأبن من ذوى الاحتياجات عن ذاته وعن حاجاته بالطريقة التي تلائمه.
الاعتماد على مبدأ التشجيع والتحفيز لنقاط القوة والتركيز على ما يستطيع الشخص المعاق القيام به
وما يتميز به دون تضخيم لنواحي الضعف.
إعطاؤه الفرصة الكافية والوقت الكافي للمحاولة وعدم إحباط محاولاته.
عدم فرض الحماية الزائدة عليه والتي من شأنها أن تعيق سلوكه وتقف أمام تحقيقه لأهدافه
وتقتل روح الابداع لديه وإن كان لا بد من إشراف فلا بأس أن يكون عن بعد.
عدم التدخل المباشر في شؤونه الشخصية واحترام خصوصيته وممتلكاته
وطريقته في التفكير والتعبير عما يريد.
تكليفه بمهام تتناسب مع قدراته في إطار الأسرة أو المدرسة أو المجتمع
من شأنه أن ينجزها ليشعر بالنجاح، وكلما مرّ بخبرات نجاح كلما تحسن مفهومه عن ذاته.
إمداده بالوعي أكثر عن ذاته ليتعرف عليها وعلى قدراته وما يمتلك من مهارات
وما يستطيع أن يقدمه لنفسه وأسرته ومجتمعه.
انا بصراحة لم أكن أقرأ فى الموضوعات التى تخص ابناءنا ذوى الاحتياجات الخاصة الا قليلا
ولكنى أصبحت أطلع على كل ماهو يخصهم حاليا
وهذا الموضوع قرئته ولخصته ونسقته للإفادة
كلمة لا تكلفك شيئا قولى له (أحبك)
ولم يشجعه ولم يتقبله أصبح مجتمعاً معيقاً أكثر من الاعاقة ذاتها
وبالتالي قلت ثقة الشخص المعاق به إضافة إلى الميل إلى الخوف من خوض أي تجارب جديدة نظراً
لأن السخرية والاستهزاء بقدراته قتلت لديه روح الابداع والمحاولة
لذلك لابد من إعادة ثقة هذا الشخص بذاته عن طريق ثقته بمجتمعه وبمن حوله
وهنا يأتي دور المجتمع في فتح المجال أمام الأشخاص المعاقين بممارسة أوجه حياتهم التعليمية والثقافية والعملية والترفيهية كل وفق قدراته دون تمييز عن بقية الأفراد.
كيف نطور الثقة بالذات عند أبناءنا ذوى الأحتياجات الخاصة ؟
إن مراعاة الفروق الفردية في التعليم أمراً في غاية الأهمية عند التعامل مع الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة
إلا أن مراعاة الفروق الفردية لا يجب أن تتوقف على الجانب التعليمي فقط
بل في الحياة النفسية والاجتماعية وفي السمات الجسمية لهم وهذا يتأتى عن طريق:
1
تهيئة الأم والمعلمة على تقبل واستيعاب الأبن من ذوى الأحتياجات الخاصة وعدم تصويره أمام الآخرين بشكل سلبي
وعدم التعليق على تصرفاته بما يسبب الأذى النفسي له.
2
تطوير أولياء الأمور للبيئة الأسرية بحيث يحصل فيها كل فرد على الحفاوة والتقدير والاحترام الذي يستحقه
رغم الاختلافات المظهرية أو السلوكية التي تبدو عليهم.
3
مساهمة أولياء الأمور في تعليم الأخوة كيف يتعايشوا مع أخيهم المعاق دون سخرية أو تمييز
على أساس الحق في العيش بكرامة وليس من منطلق الشفقة.
4
أن يتمتع الوالدين بمفهوم إيجابي نحو الاعاقة المصاب بها الأبن يقومون بنقله عملياً إلى الأبناء
وإلى الجيران والمحيط الاجتماعي عبر تعاملهم السليم والعلمي مع طفلهم دون خجل أو إحساس بالدونية.
5
إتاحة حرية التعبير للأبن من ذوى الاحتياجات عن ذاته وعن حاجاته بالطريقة التي تلائمه.
6
الاعتماد على مبدأ التشجيع والتحفيز لنقاط القوة والتركيز على ما يستطيع الشخص المعاق القيام به
وما يتميز به دون تضخيم لنواحي الضعف.
7
إعطاؤه الفرصة الكافية والوقت الكافي للمحاولة وعدم إحباط محاولاته.
8
عدم فرض الحماية الزائدة عليه والتي من شأنها أن تعيق سلوكه وتقف أمام تحقيقه لأهدافه
وتقتل روح الابداع لديه وإن كان لا بد من إشراف فلا بأس أن يكون عن بعد.
9
عدم التدخل المباشر في شؤونه الشخصية واحترام خصوصيته وممتلكاته
وطريقته في التفكير والتعبير عما يريد.
10
تكليفه بمهام تتناسب مع قدراته في إطار الأسرة أو المدرسة أو المجتمع
من شأنه أن ينجزها ليشعر بالنجاح، وكلما مرّ بخبرات نجاح كلما تحسن مفهومه عن ذاته.
11
إمداده بالوعي أكثر عن ذاته ليتعرف عليها وعلى قدراته وما يمتلك من مهارات
وما يستطيع أن يقدمه لنفسه وأسرته ومجتمعه.
ملحوظة هامة
انا بصراحة لم أكن أقرأ فى الموضوعات التى تخص ابناءنا ذوى الاحتياجات الخاصة الا قليلا
ولكنى أصبحت أطلع على كل ماهو يخصهم حاليا
وهذا الموضوع قرئته ولخصته ونسقته للإفادة
موضوعاتى بالركن
مشاركتى ◑﹏◐ حملـ قناديل الأمل ـة ◑﹏◐ ( أيادى تمتد إليهم بالأمل)
صرخة فتاة من ذوى الاحتياجات الخاصة
ومازال الأمل موجود
كلمة لا تكلفك شيئا قولى له (أحبك)