التصنيفات
همسات البنات

حرقة وألم ..[ رحمكِ الله يا بوح قلمي ]

؛؛؛؛

في فجريوم حزين، أشتدت فيه الزفرات والأنين، وكان يحدوني نحوه الشوق والحنين ..

سرت في طريقي أعددت عدتي ، جهزت نفسي ،،

واتجهت نحو البحر يحدوني الأمل

..

..

بأن الشمس ستشرق، وينجلي الظلام،

وتنكشف الغمة وُتفرج وُتحل المدلهمة..

..

..

وفي الطريق أسير ، فإذا بذلك القابع على قارعة الطريق..

أذهلني المنظر..

..

..

تقدمت نحوه بخطى متثاقلة،، و حذر شديد ؛؛

من هناك ؟!!

وما الذي تفعله في هذا الوقت هنا على قارعة الطريق؟؟

فأجاب :

إليكِ عني جفاني البعيد والقريب،،

وغاب الرفيق والصديق ،،

..

..

فلست بحاجةٍ لأحد.. ولكني مددت يدي للفرد الصمد

أستمد منه وحده العون والمدد،،

غادرت

و كلي دهشة من كلماته،،

وأكملت رحلتي ..

..

..

نحو ذلك المجهول ؛؛

بـوح قـلـم

منقولة عن بوح قلمي رحمه الله /بداية

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.