في فجريوم حزين، أشتدت فيه الزفرات والأنين، وكان يحدوني نحوه الشوق والحنين ..
سرت في طريقي أعددت عدتي ، جهزت نفسي ،،
واتجهت نحو البحر يحدوني الأمل
..
..
بأن الشمس ستشرق، وينجلي الظلام،
وتنكشف الغمة وُتفرج وُتحل المدلهمة..
..
..
وفي الطريق أسير ، فإذا بذلك القابع على قارعة الطريق..
أذهلني المنظر..
..
..
تقدمت نحوه بخطى متثاقلة،، و حذر شديد ؛؛
من هناك ؟!!
وما الذي تفعله في هذا الوقت هنا على قارعة الطريق؟؟
فأجاب :
إليكِ عني جفاني البعيد والقريب،،
وغاب الرفيق والصديق ،،
..
..
فلست بحاجةٍ لأحد.. ولكني مددت يدي للفرد الصمد
أستمد منه وحده العون والمدد،،
غادرت
و كلي دهشة من كلماته،،
وأكملت رحلتي ..
..
..
نحو ذلك المجهول ؛؛
بـوح قـلـم
منقولة عن بوح قلمي رحمه الله /بداية