لا يعتبر فقدان الذاكرة الذي يؤثر سلباً في سير الحياة اليومية من الأعراض الطبيعية للتقدم في السن كما يعتقد الكثر
فهذه من الأخطاء الشائعة التي تؤدي إلى تأخير تشخيص داء ألزهايمر ومعالجته.
علماً أنه لا يمكن الاستهانة بهذا المرض الفتاك الذي يؤدي إلى تراجع تدريجي في الذاكرة والقدرة على التفكير والتصرف والتحليل.
كما يعلم الأغلبية أن داء ألزهايمر هو مرض في الدماغ يسبب خللاً في الذاكرة والتفكير والتصرف
علماً أنه لا يعتبر حالة طبيعية ناتجة عن التقدم في السن.
يصيب المرض نصف من تتجاوز سنهم 80 سنة وبالتالي لا يعتبر حالة نادرة كما يعتقد الناس.
كما قد يظهر لدى أشخاص أصغر سناً في سن الخمسين أو حتى أقل
وهذا تعريف بمثابة رسالة أخوية وهمسة صبر بأذن من يعاني من هذا الداء
وليتعرف أكثر عن ما يشاع عنة بين العامة وبدون علم وما حقيقتة الصحيحة
" شائعات وأخبار كاذبة "
شائعة أولى ..
يعتبر فقدان الذاكرة مسألة طبيعية مع التقدم في السن
الحقيقة ..
في الماضي كان الناس يعتقدون أن النسيان مسألة طبيعية ناتجة عن التقدم في السن بغض النظر عما إذا كان الشخص مصاباً بداء ألزهايمر أو لا.
أما اليوم، فيشير فقدان الذاكرة الحاد إلى الإصابة بمشكلة خطيرة. صحيح أن الإنسان يشعر بضعف الذاكرة مع التقدم في السن،
لكن لم يثبت علمياً حتى الآن ما إذا كانت ثمة علاقة بين التقدم في السن وفقدان الذاكرة.
شائعة ثانية ..
لا يعتبر داء ألزهايمر خطيراً
الحقيقة ..
لا ينجو مريض ألزهايمر لأن المرض يدمر خلايا الدماغ ويسبب تغيرات على صعيد الذاكرة والتصرفات.
كما يؤثر سلباً في وظائف الجسم التي تتراجع مع الوقت. يؤدي المرض إلى فقدان المريض هويته تدريجاً وببطء
ويفقده القدرة على التواصل مع الآخرين والتفكير والأكل والحديث والمشي. ويعجز المريض عن إيجاد طريقه إلى منزله مع تقدم المرض.
شائعة ثالثة ..
لا يصاب بداء ألزهايمر إلا الكبار بالسن
الحقيقة ..
يمكن أن يصيب داء ألزهايمر أشخاصاً في سن 30 سنة أو 40 أو 50.
شائعة رابعة ..
يساهم الشرب في العبوات المصنوعة من الألومنيوم بالإصابة بداء ألزهايمر
الحقيقة ..
في الستينات والسبعينات ، ساد اعتقاد أن الألومنيوم قد يساهم بالإصابة بداء ألزهايمر.
وبالتالي، قد يكون للشرب في العبوات والقناني المصنوعة من الألومنيوم دور في الإصابة بالمرض.
لكن لم تثبت أي دراسة ذلك في مرحلة لاحقة واعتبر أنه ليس للألومنيوم أي دور في الإصابة بداء ألزهايمر.
شائعة خامسة ..
يسبب تناول الأسبارتام فقدان الذاكرة
الحقيقة ..
لم تثبت أي دراسات علمية أن للأسبارتام علاقة بالإصابة بفقدان الذاكرة.
شائعة سادسة ..
يساهم لقاح الأنفلونزا في زيادة خطر الإصابة بداء ألزهايمر
الحقيقة ..
ظهرت دراسات عدة تؤكد أن للقاح الانفلونزا وغيره من اللقاحات دوراً في تخفيف خطر الإصابة بداء ألزهايمر وتحسين الصحة عامةً.
شائعة سابعة ..
تتوافر علاجات فاعلة لوقف تطور داء ألزهايمر
الحقيقة ..
حتى الآن لا يتوافر علاج فاعل للقضاء على داء ألزهايمر أو حتى لوقف تطوره.
لكن تتوافر علاجات لتأخير أعراضه وإبطائها خلال 6 أشهر أو سنة لدى نسبة 50 في المئة من الأشخاص الذين يحصلون عليها.
" الفرق بين أعراض ألزهايمر وعلامات التقدم في السن "
"علامات داء ألزهايمر"
ضعف القدرة على الحكم على الأمور واتخاذ القرارات
عدم القدرة على التصرف بالمال
فقدان القدرة على تحديد الزمن والموسم
صعوبة في متابعة حديث
وضع الأغراض في غير مكانها وعدم القدرة على إيجادها
" علامات التقدم في السن "
اتخاذ قرار غير صائب من وقت إلى آخر
عدم دفع إحدى الفواتير الشهرية
نسيان تاريخ اليوم وتذكره لاحقاً
نسيان كلمة مستعملة عادةً في بعض الأحيان
إضاعة بعض الأغراض من وقت إلى آخر
" مؤشرات للدلالة على المرض "
1 – فقدان الذاكرة بما يؤثر في سير الحياة الطبيعي
يعتبر فقدان الذاكرة أول أعراض داء ألزهايمر، خصوصاً في ما يتعلّق بنسيان المعلومات الحديثة.
كما يلاحظ أن المريض ينسى التواريخ المهمة والأحداث. كما يكرر المريض سؤاله عن المعلومة نفسها مرات عدة .
ويعتمد أيضاً على أفراد العائلة في أمور كان ينفذها بمفرده.
2 – صعوبة في التخطيط وفي حل المشكلات
قد يواجه بعض المرضى مشكلات في قدراتهم على التخطيط أو العمل بالأرقام.
كما قد يجدون صعوبة في التركيز ويتطلب قيامهم بأمور معينة وقتاً أطول من المعتاد.
3- صعوبة في إنجاز المهمات المعتادة في المنزل أو في مكان العمل
يجد مرضى ألزهايمر صعوبة في إنجاز المهمات اليومية. قد يجدون صعوبة في التوجه
إلى مكان يعرفونه جيداً أو في تذكر قواعد اللعبة المفضلة لهم.
4 – ارتباك في ما يتعلّق بالزمان والمكان
يشعر مرضى ألزهايمر بالضياع عندما يتعلّق الأمر بالتواريخ أو المواسم ومرور الزمن.
كما قد يجدون صعوبة في فهم أمر إذا لم يحصل مباشرةً معهم. حتى أنهم قد ينسون مكانهم أو كيف وصلوا إلى المكان.
5 – صعوبة في فهم الصور المرئية
قد تعتبر مشكلات النظر بالنسبة للبعض مؤشراً للإصابة بداء ألزهايمر.
قد يجدون صعوبة في القراءة أو في تقدير المسافات وتحديد الألوان أو التناقضات.
وقد يمر المريض قرب المرآة ويعتقد أن شخصاً آخر أمامه دون أن يقدر أنها صورته.
6 – خلل في القدرة على الكلام والكتابة
قد يجد مرضى ألزهايمر صعوبة في متابعة الحديث مع الآخرين أو في الانضمام إلى الحديث.
فقد يتوقفون في منتصف الحديث دون أن يعرفوا كيفية المتابعة أو يمكن أن يكرروا الحديث نفسه مرات عدة.
قد يجدون صعوبة في إيجاد الكلمة المناسبة أو يسمون الأشياء بغير اسمائها.
7 – تغيير أماكن الأغراض وفقدان القدرة على إيجاد طريقه
قد يضع مريض ألزهايمر الأغراض في أماكن غير مألوفة. كما قد يضيّع الأغراض ويعجز عن العودة في طريق سلكه. قد يتهم الآخرين بالسرقة.
8 – تراجع القدرة على الحكم على الأمور
قد يجد المريض تغيرات في قدرته على الحكم على الأمور أو في اتخاذ القرارات.
على سبيل المثال قد يخطئ في تقدير قيمة الأغراض وفي التعامل مع الأموال.
9 – الانطواء على الذات والحد من العمل والنشاطات الإجتماعية
قد يبدأ مريض ألزهايمر بالانطواء على نفسه فيمتنع عن ممارسة هواياته المفضلة ونشاطاته الإجتماعية المعتادة
ويتوقف عن ممارسة الرياضة والعمل. قد يجد صعوبة في تذكر كيفية إنجاز هوايته المفضلة.
وقد يفضل الانعزال وعدم الاختلاط بالمجتمع بسبب هذه التغيرات التي يعيشها.
10 -تغييرات في المزاج والشخصية
قد يتغير مزاج المريض وتصرفاته. كما أن ارتباكه يزداد مع الوقت. ويصبح قابلاً أكثر للاكتئاب والخوف والتوتر والشك في الآخرين.
قد ينزعج بسهولة في المنزل في تعامله مع الأصدقاء وأفراد العائلة، خصوصاً في الأماكن غير المعتادة بالنسبة إليه.
شفى الله الجميع ، ودامت الصحة تاج على رؤسكم
اقبلوا ودي الفالحة