حكاية البرغوت …من الشاميات …</STRONG>
ما أحوج أطفال اليوم إلى حكايات الجدات التي تعلمنا كيف نفرق بين الخير والشر،
وكيف نتعامل مع الآخر.
كُنا نظنها من باب التسلية لنا، ولغرض جلب النعاس الذي قد فارق أجفاننا، ليس إلا،
تلكمُ هي حكايات جداتنا، اللائي كُنَّ قد قصصنَ لنا القصص، بصوتٍ يتناهى إلى مسامعنا
وكأنه معزوفٌ على أعذب وتر، لنستخلص منها الدروس والعبر، ففي كل حكاية من
حكاياتهن أمثال وحكم
خللي الدعوة عالسكيت
واسمع مني شوحكيت
شوبحكي لك على هالبرغوت
أمبارح منو شوقضيت
شوبحكي لك على البرغوت
بحكي لك بكلام مثبوت
صار تحت لحافي يفوت
ويبرم باركان البيت
جاني البرغوت جنابي
وفرعلي كل تيابي
طول الليل وأنا سهران
وصَبَح جلدي كالجربان
قلتللو يابرغوت اسمع مني
دعني بنومي متهني
واتركني الليلة تعبان
قال الحكاية موعلى كيفك
والليلية أنا ضيفك
عيب عليك وياحيفك
كون عندك واطلع جوعان
وماخلالي خيط على خيط
ويامن قشع ويامن شاف
وإن بدل عزمي لخلاف
من لسعه صرلي أكلان
طلعت عالسطح تخبيت
تميت متخبي لعلى بكره
طلع البرغوت لعندي
قلتلو يابرغوت اسمع مني
دعني بنومي متهني
وأنا الليلية نعسان |