التصنيفات
المصليات ودار التحفيظ

 « حملة ارشدني تهدف لحمايتهم من مخاطر الانحراف 


تلقى حملة «أرشدني»
الوقائية الخاصة بحماية الطلاب والشباب
من كافة مخاطر الانحرافات السلوكية
والتي تنظمها وزارة الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع مؤسسة عيد الخيرية
قبولا وتفاعلا من قبل طلاب مدرسة التجارة الثانوية المستقلة للبنين،
ويقضي عدد من هؤلاء الطلاب جزءا من وقتهم لمتابعة المداخلات المختلفة
عبر المنتدى الذي أنشأته المدرسة لتأكيد هذا التفاعل.


وأكد الطالب راشد حمد المري على أن اهتمام المدرسة بهذه الحملة
وإنشاءها منتدى خاصا بها وإصدارها مجلة وعدداً من المطويات والملصقات،
وكذلك تنظيمها مجموعة من المحاضرات والندوات
واللقاءات علاوة على كراهيته الشديدة للسلوكيات الشائنة دفع به للتفاعل مع الحملة ودعوة زملائه
وأقاربه للتفاعل معها أيضا،


وأضاف: «في مجتمعاتنا اليوم مشكلة كبيرة وهي التدخين هذه المشكلة
إضافة إلى أضرارها الصحية والنفسية والاجتماعية على الناس أجمعين إلا أنها في حالة الطلاب
يضاف إليها الفشل أو ضعف التحصيل الدراسي،
فالطالب الذي أدمن التدخين أو تعاطي المخدرات أو السويكة يبقى باله وفكره مشغول طوال الحصة


الصفية بموضوع إدمانه مما يشغله عن موضوعات الدرس».
وقال الطالب سلطان ناصر الهجري:
«تعلمت من حملة أرشدني الكثير،
وأهم شيء تعلمته الابتعاد عن رفاق السوء فهم
سبب لكل فشل قد يحيط بالطالب،
وقد أكد المحاضرون الذين زارونا في المدرسة
على أهمية البعد عن هذا النوع
من الأصدقاء والذين يقودوننا
دائما إلى الهاوية والإخفاق
لا في الدراسة فقط بل وفي السوق والبيت وكل مكان»، وأشار المتحدث إلى أن حملة
«الصاحب ساحب»


والتي نفذت في غير مكان من
دول التعاون والتي تم خلالها إثبات
أن الأصدقاء سيسحبونك إلى نعيم الدنيا
والآخرة أو إلى شقائهما.
وأكد الطالب حمد خالد الخليفي
أن أهم ما في هذه الحملة أنها تتعامل
مع سيئي السلوك كمرضى يتعين مساعدتهم
على الخروج من معاناتهم بالكلمة الطيبة التي تترك أثرا طيبا، مستحضرا الأسلوب الرائع الذي يمارسه بعض الدعاة المتخصصين في قضايا الشباب من أمثال الشيخ سلطان الدغيلبي
والذي استضافته العديد من المؤسسات القطرية،
وكان له أثره الكبير في إنقاذ المئات


من هؤلاء الشباب من الوقوع في المعاصي المفضية إلى الهاوية،
أما الطالب راشد الرميحي
فقد أشار إلى المعضلات الصحية والاجتماعية والنفسية التي
يتورط بها العصاة في الدنيا نتيجة المخالفة،
لافتا إلى أنه لا توجد معصية
أو مخالفة شرعية إلا ولها أضرارها الدنيوية
قبل الأخروية، ومن ذلك تعاطي السجائر
والمخدرات والسويكة والخمر
وكذلك ممارسة أشكال الفاحشة
من نظر إلى المحرمات والزنا،
وأكد على أهمية عرض هذه الأمور
من خلال المحاضرات


والندوات التي يتحدث بها الدعاة والمرشدون
الاجتماعيون والنفسيون،
ودعا إلى أن تتسع الحملة إلى
فرض رقابة على ما يبث من
خلال وسائل الإعلام، مشيرا إلى
أن هذا الأمر لن يتحقق إذا لم يتم
تنسيق عالمي حوله.
وأعرب الطالب عبد الوهاب المطاوعة عن
تمنياته أن يتسع نطاق هذه الحملة لتشمل
جميع مؤسسات الوطن


خاصة المجلس الأعلى للتعليم ووزارة الداخلية
، وأن تمتد هذه الحملة لسنوات
عديدة ليتم خلالها حماية الشباب
والناشئة في المدارس والجامعات
من مخاطر الانحرافات السلوكية،
طالبا من مفتشي البلدية
بالتعاون مع وزارة الداخلية
متابعة ما يباع للطلاب
في محلات البقالة،
خاصة تلك القريبة من المدارس.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.