أود أن تشاركيني أختي العزيزه في حوار مع ذذذذاتي
لتعرفي ماذا أصبحت ؟وكيف؟
دون معرفة الأسباب لأني أنا نفسي لا اعرف سبباًلكل ما يحدث.
كيف تسابقت الاحداث ومضت بتلك السرعه؟ولماذا؟ لاأدري !! أين ذاتي رغم غضب عقلي وذاتي مني وتأنيبهما لي..لاأبالي .رغم محاولاتهما المستمره لإبعادي عن طريق لا أعرف نهايته …. لاأبالي رغم معرفتي بأن المنطق يمنعني من الأستمرار …. لاأبالي
بت مندهشة من نفسي ومستغربه ومتعجبة اكثر من تصرفاتي‘ أنا التي أعرف نفسي تمام المعرفة وأحفظ كل مافي نفسي من أحزان ومواجع … وأعرف كل ما تفكر فيه من أصغر الأمور إلى أكبرها ‘ وأعرف أكثر مبادئها وقواعدها التي تسير عليها مهما كانت الظروف‘ ومهما ضغطت الهموم .
كيف سمحت لعواطفي أن تظهر دون استئذان مني !
ورغم محاولات فك أسرها لم ترضخ ؟ وظلتأسيره في معتقلي؟ ترى … كيف أتت الجرأه لمشاعري أن تبوح بما تحتفظ به ….وهي تحيا داخل منطقة محظور منها الإقتراب ؟ وكيف أراها الأن وهي تسير مسلوبة الإراده في واقع ليس بواقع ؟!وتحلق مع وهم ليس بكائن ؟ ماذا حدث لكياني وكيف أصبح مسلوب الإراده؟
لا يدرك أين يسير ولا كيف؟!
ولماذا يقبل هذا الكيان أن يقوده كيان أخر ؟؟ كيان ما يزال مجهولاً…
كيف إنهار وأستسلم بتلك السهوله؟
أين ذهبت قواه ؟أين رحلت قراراته ؟
أين تاهت نفسي مني وسط كل تلك الأحداث المتلاحقه ؟وأين أجدها بعد ذلك !
ولكن مستحيل بعد كل ما شعرت به وبعد كلما اجتاح أحاسيسي وبعد كل ما مضى من أعوام لن أتركك تضيع مني .
قررت ألا افكر بعقلي ..سأدعه يرتاح ..وسأكلف قلبي بإدارة كياني الذي طالما حاول أن يمتلكني ليمارس دوره الطبيعي معي … وكنت أرفض مجرد الأستماع إليه …… مسكين أنت أيها القلب !! ورغم ذلك دخلت أعماقك لأتحرر من حزني …. فإني أحتاجك في لحظة ضيقي …. فلا تتركني أتراجع أمام أحزاني ..
التصنيفات