بسم الله الرَّحمـن الرَّحيـــــم
– أتُحبّين
الحَـكايا ؟ أنا أيضا أحبُّها
فلكلٍّ منها مذاقُها الخاصّ
بعضُها بصوتِ الجدَّةِ الشجيِّ , تُهديها لنا سَعادات لا تخبو و لا يمحو ذكراها الزَّمن !
و أخرى تَرسُمُ فِـينا العِبرَ ,
و تَزرعُ في داخلنا القِـيَم لنَغدو أجملَ و أقْـوَم !
هُـنا جَـرفَـنا الشَّوقُ إليها
و أسْكَننا عالَمَها
فكانت حَكايانا ؛ رِسالاتٍ بعطرِ الطّيبِِ سَوْسَنَة
قصَّتنا لفتاةٍ في المرحلة الإعداديَّة تُدعى
سَـمَا , انتقلت للعيشِ مع خالتها لقُربِ مدرستها من قريتهم ..و في أيَّام الدِّراسة الأولى تتعرَّفُ على سَوْسَنة و تَتَوَطّد صداقَتهما .
و لنا في كلّ مرّة قصّة بإذن الله عن يوميّاتهم و مواقف
ترْويها
و طبعا لا تَتَوانى الأمّ عن الاستجابة لطلبها .
[ و هُنا تَـكمُن مُشاركتكنَّ لنا الحكايا يا زَهرَ الرَّبيع ] :")
عليكُـنَّ بمحاولة استكشاف ما ستحتويه [ رسالة أمِّ سَمـا ]
في كلّ موقف
[ و التي سيتمَّ إخْفاؤُها ] بإذن الله
و أجملُ رسالة ستُطوَّقُ
بعُـقْد التَّميُّزِ و لمسة ريشة إبداع , ثمَّ نَضعها لكنَّ – بمَحبَّة و فرحةِ إنجاز – قبل بداية الموقف التَّالي بإذن الله ,
+ رِسالة أُمِّ سَمَـا المُخبَّأة .
فكنَّ بالقُربِ ربيعًـا لا يَعْتَريه الذّبول :")
نسألُ الله بَـهْجةً لقُلوبكنَّ و نَفعًـا ()
–
أُختاكنّ :
أملي جنة ربي و أم أحمـد
و شُكرًا للأحبّة على مُساندتهم
و للغالية إنسانة طموحة على جمال التصاميم
و جزاهم الله خيرًا
()