التصنيفات
همسات البنات

حِـكــايةُ رسالاتٍ بعِطرِ الطِّيبِ سَوْسَنَة…الرسالة الثالثة صـ 5ـــــ للبنات


بسم الله الرَّحمـن الرَّحيـــــم

– أتُحبّين الحَـكايا ؟

أنا أيضا أحبُّها
فلكلٍّ منها مذاقُها الخاصّ
:")

بعضُها بصوتِ الجدَّةِ الشجيِّ , تُهديها لنا سَعادات لا تخبو و لا يمحو ذكراها الزَّمن !
و بعضها بنُكهة
أوقاتِ الدَّراسة و سنواتها الأولى , و لَـمَسات الطّفولة !

و أخرى تَرسُمُ فِـينا العِبرَ ,
و تَزرعُ في داخلنا
القِـيَم لنَغدو أجملَ و أقْـوَم !

هُـنا جَـرفَـنا الشَّوقُ إليها
و أسْكَننا عالَمَها

فكانت حَكايانا ؛ رِسالاتٍ بعطرِ الطّيبِِ سَوْسَنَة


قصَّتنا لفتاةٍ في المرحلة الإعداديَّة تُدعى سَـمَا , انتقلت للعيشِ مع خالتها لقُربِ مدرستها من قريتهم ..
و في أيَّام الدِّراسة الأولى تتعرَّفُ على
سَوْسَنة و تَتَوَطّد صداقَتهما .

و لنا في كلّ مرّة قصّة بإذن الله عن يوميّاتهم و مواقف
ترْويها
سَـمَا لوالدتِها بِشيْءٍ من الحَيْرةِ و طلب النَّصيحة .

و طبعا لا تَتَوانى الأمّ عن الاستجابة لطلبها .

[ و هُنا تَـكمُن مُشاركتكنَّ لنا الحكايا يا زَهرَ الرَّبيع ] :")

عليكُـنَّ بمحاولة استكشاف ما ستحتويه
[ رسالة أمِّ سَمـا ]
في كلّ موقف
[ و التي سيتمَّ إخْفاؤُها ] بإذن الله

و أجملُ رسالة ستُطوَّقُ بعُـقْد التَّميُّزِ و لمسة ريشة إبداع ,

ثمَّ نَضعها لكنَّ – بمَحبَّة و فرحةِ إنجاز – قبل بداية الموقف التَّالي بإذن الله ,
+ رِسالة أُمِّ سَمَـا المُخبَّأة .

فكنَّ بالقُربِ ربيعًـا لا يَعْتَريه الذّبول :")

نسألُ الله بَـهْجةً لقُلوبكنَّ و نَفعًـا ()

أُختاكنّ :

أملي جنة ربي و أم أحمـد
و شُكرًا للأحبّة على مُساندتهم
و للغالية إنسانة طموحة على جمال التصاميم
و جزاهم الله خيرًا

()

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.