بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
فى كل يوم من أيام رمضان لنا وقفة مع آية من آيات خلق الله توضح الأعجاز فى خلقه سبحانه وتعالى
يقول تعالى :
يقول تعالى :
أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَٰنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ
(19)المُلك
(19)المُلك
ومعنى
" أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن "
أي تارة يصففن أجنحتهن في الهواء وتارة تجمع جناحا وتنشر جناحا
" ما يمسكهن "
أي في الجو
" إلا الرحمن "
أي بما سخر لهن من الهواء من رحمته ولطفه
" إنه بكل شيء بصير"
أي بما يصلح كل شيء من مخلوقاته
كما قال سبحانه وتعالى تأكيدا لنفس المعنى
قال تعالى:
أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
(79 ) النحل
(79 ) النحل