السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…………
عجيب أن نظل أحياء
مع بزوغ كل فجر جديد تزداد شوكة الطغيان حدة وصلابة
واراهم في كل يوم يضعون سيوفهم على أشلاء رقابنا … وليس لنا من اعتراض … فقد سادت الكلاب … يوم ماتت الأسود …..
بدؤا ببيت المقدس وأقصانا الشريف ، فلم نثأر ….. واصلوا المسيرة إلى بغداد فلم نثأر
قهروا الإسلام في أفغانستان … والشيشان …. وغيرها من بلاد المسلمين فلم نثأر
وها قد جاء الدور على أرض الكنانة …. بدؤا بالتهديد والوعيد … فلم يجدوا من يردهم
وصمونا بالتخلف وادعوا المدنية …… فلم نثأر
فإلى متى يا أمة خير الأنام سنظل في ثبات ٍ عميق ، ولست أدرى ما السبب؟؟؟
أندعي أن لهم القوة ونحن الضعفاء … بالله عليكم … كيف يكون ذلك..ونحن أكثر عدد وعدة ….. أفلا نستحى وقد انتصر الاسلام في السابق وكان المسلمين الأقل عددا وعدة
لا….. لا ….. لم ينتصروا بعددهم أو قوتهم … ولكن ….
انتصروا علينا لأنهم … فـتـتونا … واتحدوا هم .
انتصروا علينا لأنهم …. أغرقونا في الـتـفاهات …. وانغمسوا هم في العلم .
انتصروا علينا لأنهم …. أدركوا أن الإيمان في قلوبنا قد اندثر …..
وأن شباب المسلمين ….. قد هانت عليهم العزة والكرامة ……. حتى ماتوا وهم أحياء .. وما عدوا يهتزوا بصراخ الأطفال ، أو عويل النساء الممتهنين في كل بلاد الإسلام المستضعفة ….
إلى متى سنظل نركض وراءهم وقد ركضوا وراءنا سنوات طويلة …..
يا شباب الإسلام انهضوا …. فلن يترككم الطوفان …… فإن تركتموهم وما بدؤا
فسـوف بكم يـنـتـهون ……
عجيب أن تظلوا أحياء والإسلام يموت في قلوبكم ….. عجيب أن تظلوا أحياء وأنتم مسلمون بشهادة الميلاد فقط .
عجيب أن تظلوا أحياء وقد خرجت النساء للشهادة والزود عن أرض الإسلام …
ألم تسمعوا عن وفـــاء ….. بطلة الأقصى ….. ألم تغاروا …… ألم تـتـمنو الموت بعد ….
انهضوا ….. انهضوا …. انهضوا ….. فالطوفان قادم لا محالة….
يا شباب الإسلام في كل أرض ….. " تمنو الشهادة ، توهب لكم الحياة "
"" وإن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم "
منقول