التصنيفات
نافذة اجتماعية

ღ♥ღ ذوقيات إجتماعية ღ♥ღ

أخواتى الحبيبات
مشرفات و مرتادات النافذة الإجتماعية الراقيات

تحية من عند الله مباركة طيبة

طبعا لصعوبة وضعى الحالى بين الأربع اشبال
وأبوهم وإخوانى الأربعة الشباب

قلة مشاركاتى

وأصبحت منهمكة فى أمور حياتى الشخصية
وخاصة بعد شبلى الرابع الذى خطف الأضواء عنى
وجعلنى أختفى من بين أحضان كومبيوترى
وأخواتى الحبيبات على قلبى

أبت إختكن أم الأشبال إلا أن تظهر وتبان
بموضوع شغل بالها
وأرق منامها
وأصرت على كتابته وهو الآن بين أيديكن

بمشاركتكن سيزيد بهجة و جمالا وفائدة…

أختكن أم بدر ستودع هذه الأسابيع صديقة من أعز الصديقات
مرت الأيام ونحن نزداد قربا و أخوة و حبا

وها هى تقربنا الآن لنودع بعضنا البعض
ربما إلى الأبد

وربما نلتقى إن لم نكن فى الدنيا فأسأل الله تعالى ان يجمعنا فى الآخرة

مسحوا دموعكن
ومافى داعى للحزن
معلش لازم أدخل الدراما و المقت بكل مواضيعى..
يا إخواتى الطبع يغلب التطبع
وأم الأشبال متعودة على تلك الأحاسيس و المشاعر
رقيقة الله يعينها…..

نجى للموضوع
تعلمت من خلال تجربتى البسيطة مع جنسيات مختلفة فى غربتى
على عادات أو ذوقيات لطيفة
أحببتها
وبالتالى احب أن أنقلها لأحب الناس علية
(أنتن)

سأكتب عن ذوقيات صديقتى فى البداية
وبدى منكن يا حلوات يا عسولات تدعولها بالتوفيق والسعادة

وأنا كمان لا تنسونى الله يرضى عليكن ترى محتاجة لحنان و حب و دعوات صادقات

نرجع للموضوع اللى ماراح يخلص اليوم
أكيد ماراح يخلص لأنى ما بديت فيه بعد….

ما أحببته من صديقتى هذه التى يبدأ أول حرف من إسمها "مها"
عرفتوا الإسم ولا لاععع..
سعب مو هيك…
مو مشكلة خلينا نرجع للموضوع…

أولا: إنها تحرص على خدمة الأخوات سواء كانت تعرفهم جيدا أم لا…
فكم ملكت من قلوب لتواضعها وكرم أخلاقها
فى عرض خدماتها على صديقات و أخوات شعرت بحاجتهن لها.

حبها للناس وذلك بإكرام الضيف
فكم نحب أن نزورها
بل حتى الأطفال عشقوا خالة مها
لمزحها مداعبتها لهم
والبيتزا التى تصنعها من أجلهم

فتحها لهم البيت على مصرعيه بكل ما فيه من ألعاب و أدوات
ليلعبوا بها و يسعدوا خلال زيارتنا لها

كم من مرة فاجأتنى وكل اللى بتعرفهم بهدية رقيقة كنت قد حدثتها عنها
أو رأتنى أبحث عنها

لتزيد من حبنا وإحترامنا لشخصها و كريم أصلها

هدوءها وعدم التكلم عن الأنا تبعها
عكس بعض النساء هداهن الله عندما يجلسن فى المجلس لا تسكت
وهى تقول أنا و زوجى و أولادى و أمى و أبى
أحسن الناس
أفهم الناس
أذكى الناس
أفضل الناس

ياربى كرهت الناس أنا
لا احب هذا الطبع و أكاد أطق منهم
مهما كانوا طيبين
لا أحب هذا الطبع
مدح النفس… أحب أن أرى غيرى يمدحنى.

سامحونى على خلط اللهجة العامية بالفصحى
بس هيك لقيت نفسى عم بكتب بهالطريقة

سأرتب بعض الذوقيات الآن

إذا تعرفت على جارة أو صديقة
جميل وذوق أن نأخذ شىء بيدنا
مهما كان
فتهادوا تحابوا

من الذوق الحفاظ على مشاعر الذى أمامنا
فإن كان أعزب ما أمدح حياة المتزوجين
وإن لم يكن عنده أولاد فلا أفتح مواضيع عن مشاكل الأطفال
أو عن حلاوتهم وجمالهم
وأضيق بالتالى صدورهم لعدم توافق وإنسجام الأفكار.

من الذوق أن نرتب و نجهز الضيافة قبل قدوم الضيف
ولا ننسى تعطير البيت وتنظيف الأدوات المنزلية المراد تقديمها له

لاتنسى تاخدى دوش قبل الجلوس مع الضيف
فهذا له دور كبير فى أخذ إنطباع عن الذى يجلس أمامك.

من الذوق إن كنت لا تريدين أن تذهبى إلى دعوة
قد تم دعوتك لها أن تعتذرى بلباقة
وقبل وقت كاف
مو تقعدى بالبيت
و المسكينة عم تستنى,,,

حتى إن كنت تأخرت فى القدوم
فمن الذوق أن تحدثى صديقتك بانك ستتأخرى بعض الوقت…
خلينى قوم أعتذر لجارتى قبل ما أنسى وأكون من الذين يقولون مالا يفعلون…

طبعا هناك الكثير من الذوقيات

مع الأهل
مع الزوج
مع الاولاد
ومع الصاحبات على الهوا
أو عبر الكومبيوتر

بدى منكن غالياتى
أن تتحفونا بالمزيد مما عندكن

ولكن منى أطيب تحية و أرق شكر

الموضوع ما خلص عندى كثير بس مابدى طول عليكن
ويضيق خلقكن منى بعدين

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.