وكان الرجل تقدم لخطبة فتاة من إحدى العائلات في المنطقة، إلا أن العائلة اشترطت أن تقوم الزوجة بخطبة ابنتهم حتى يتأكدوا من موافقتها على الزواج، ورفضت الزوجة أن تخطب لزوجها ما دفعه إلى ممارسة ضغوط نفسية عنيفة عليها لإجبارها على الذهاب لخطبة الفتاة، وحين أصرت على موقفها حبسها في غرفة بالمنزل يتم تخزين المواد القديمة بها وتقع بمحاذاة البوابة الخارجية، و قطع عنها التيار الكهربائي ما أدى إلى تدهور صحتها.
وقالت أم حسين إن إصرارها على موقفها ليس دافعه الغيرة أو محبتها لزوجها، وإنما خوفا على الزوجة الجديدة من ظلمه وتسلطه، مشيرة إلى أن زوجها هجرها منذ 8 سنوات.
وقالت إن 6 أبناء و3 بنات لم يتمكنوا من مساعدتها في محنتها لشدة تسلط الأب وقسوته، وأضافت أن زوجها طردها من المنزل بعد أن جاءت الزوجة الجديدة وأنه أخذ جميع أبنائها للإقامة معه. وذكرت أم حسين أنها تذهب في كل يوم إلى بناتها المتزوجات وبعض الصديقات "ولكن أزواج البنات لا يحتملون إقامتي عندهم لفترة طويلة".وأشارت إلى أن زوجها امتنع تماما عن الإنفاق عليها، وأنها تستدين لتواصل حياتها "لكنني لا أعرف إلى متى يستمر الحال على هذا النحو".
الله المستعان