حياكم الله وبياكم
كل عام وانتم بخير وصحة وطاعة وعبادة وسعادة
نتنظر أياما فاضلات مبشرات بالخيرات
أنعم الله علينا بمواسم خير تزيد من أجر المؤمن
وتقربه من الله عز وجل
مواسم خير تنتظرها القلوب المؤمنة المحبة
وتتوق إليها وتهوي إليها كما قال الله عز وجل
على لسان سيدنا إبراهيم عليه السلام ودعواته
التي كانت ومازالت عنوانا لمحبة تلك البقاع الطاهرة
دعوات سيدنا إبراهيم الخليل ، وهو يناجي ربه الجليل فيقول:
{رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ
رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ
وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ (37)
رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ
وَمَا يَخْفَى عَلَى اللّهِ مِن شَيْءٍ فَي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء (38)}
[سورة ابراهيم: 37-38].
قال تعالى
" ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا "
وأمرنا لتعظيم تلك البقاع الطاهرة لأنها من علامات تقوى القلوب
القلوب تهوي إلى الأراضي المقدسة والكعبة المشرفة والحج المبرور
الذي ليس له جزاء إلا الجنة
كما أخبرنا رسول الرحمة صلى الله عليه وسلم
والحج عرفة كما نعلم
ومازال وفـد الله يقـصد مــــــكة * إلى أن يـرى البيت العتيق وركناه
يطــوف به الجاني فيغــفـر ذنبـه * ويسقـط عنه جـــرمه وخطـايـــاه
فمولى المـوالي للزيارة قـد دعى * أنقعـد عنها ؟ ! والمزور هو الله
نحـج لبيت حجه الرســل قبـلنــــا * لنشهد نفعا في الكتـــاب وعـدنـاه
فيامن أسى يامن عصى لو رأيتنا * وأزارنا تـرمى ويرحمنــــــا الله
أترككم الآن مع صور للحجيج يوم عرفة
وهم يؤدون الركن الخامس من اركان الإسلام
تقبل الله منهم صالح الأعمال
ورزقنا وإياكم حجا مبرورا وذنبا مغفورا إن شاء الله
وهم يؤدون الركن الخامس من اركان الإسلام
تقبل الله منهم صالح الأعمال
ورزقنا وإياكم حجا مبرورا وذنبا مغفورا إن شاء الله
منظر الصلاة تقشعر له الأبدانيارب توعدنا يارب
