<br><br>
<font color="#000077"><font size=+2> بسم الله الرحمن الرحيم
صديقتي الغالية……………………..يارعاك الله..
هذه الكلمات التي أمامك انطلقت من قلب صادق في محبتك،حملها عتاب الأخوة على أمواج المحبة في الله ولله…،كتبتها صديقتك المحبة لك، والتي عجزت عن افصاح هذا المكنون بحديثها ومناقشتها،فأبت محبتها عليها إلاأن تكتبه على هذه الوريقات.
أختي….
قبل أن تقلبي هذه الصفحات لا بد أن تستشعري أنك وحدك المقصودة بذلك،وإلا رجاااااء اتركيها جانبا أو اهديها لمن يعز عليك،وإلا فإنك ستضيفين إلى عيوبك عيبا آخر وهو…"عدم تقبل النصيحة"
بقلم
صديقتك….<br><br>
الرسالة الأولى………………لي النصف ولك النصف
يامن أعاتبهم والقلب ممتعض**عتاب مثلي لأهل الود تذكير
صديقتي…
لقد مللت حديثك وسئمت جلستك،فلا جديد عندك ولا جاذبية،فحديثك دوما عن الأسواق والموديلات والمشاغل،فلانة تلبس كذا…وفلانة قصت شعرها كذا…..وهكذا،،،
صديقتي…..
أنا لاألومك في ذلك،فالدنيا تكاد تسلب عقول الكثيرات ولكني مللت هذا الحديث،زإن حاولت أن أحدثك عن حال المسلمين…وعن الحلول الممكنة لحماية المجتمع المسلم من المنكرات،عن المحاضرات وعن الشريط لاتشاركيني..،وكأنك تريدين أن أنهي حديثي ،وإن طرحت عليك قراءة كتاب قلت بأنك مشتاقة للحديث معي،وإن طلبت منك الاستماع لشريط معين تعتذرين بكثرة المشاغل في البيت،فما رأيك أن يكون حديثنا مخلوطا،نصفه كما تحبين ونصفه كما أحب،وشاركيني برأيك ومناقشتك فأنا متشوقة لأتطلع لشخصيتك من خلال ذلك،أريد أن أعرف آرائك،أريد أن استشيرك أن أرى آفاقك وآمالك وطموحاتك….أريد أن تشاركيني في همومي وهموم أمتي …أرجوك..
ابدئي من اليوم فأنا بانتظارك…
صديقتك
**قال الشافعي:
من صدق في أخوة أخيه،قبل علله،وسدد خلله،وعفا عن زله.
