زعلانة منه واحس اني ظلمته (للنساء فقط)

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا صارلي شهر مملكة وهو محترم جدا وملتزم ومحافظ
ولكن ازعجتني دقته في كل شي ..
شيئ بحجم رأس الدبوس قد يلفت نظره ويقول هنالك شيئ ما ..

حتى امي لاحظت هالشي .. وقالت لي انه يدقق لابد ان التفت لكل شيئ عشان لايلفت نظره أمر ويكون ذا طابع سيئ في نفسه ..

أقل الأمور يلحظها ..
عندما تظهر شعره صغيرة في يدي يقول لي هنالك شعره في يدك ..
عندما يظهر جزء من جسمي ويكون لونه مختلف قليلا يقول لي غامق – فاتح ..
عندما تجف شفتاي يقول لي شفتاك جافتان ..
عندما يطول ظفري بمقدار انمله يقول لي ظفر طويل ..
أمك شعرها انعم من شعرك .. بس انا احبك ..
اختك الصغيرة بشرتها اجمل من بشرتك .. بس انا احبك ..
اخوك عمك خالك جدتك ……………………………. وما اطول القائمة بس انا احبك ..

صارحته بأن ملاحظاتك هذه تزعجني
تجعلني لا اشعر بالارتياح معك .. فأنا اهلوس من شدة اهتمامي بنفسي ..
اصبح كل ما حولي يقلقني .. عندما تكون قريبا .. كل شيئ يجعلني اشعر بالخجل ..
فأعتذر .. وقال انها صفة به منذ صغره …
انه شديد الملاحظة وهذه من عند الله ولا يستطيع ان يغير شيئا ..

المشكلة كانت البارحة ..
وهي انني دائما افك شعري لينسدل على كتقي وظهري ويغطي جزءا من وجهي
وهو يزعجه ذلك لانه يريد ان يرى وجهي كاملا ..
وانا لا املك الجرأة لذلك لان اطراف وجناتي قرب الاذن يوجد لدي ندبات خفيفة تخجلني وقد انتبه لها البارحة واصر على ان ارفع شعري فرفضت بشدة فأخذ يحاول اقناعي في رفع شعري وانه يشعر بوجود شيئ اخفيه عنه ولا اريده ان يراه فحزنت كثيرا وقال انه يحبني مهما كان ذلك الشيئ ولكنه يريد ان ينظره فأبعدته عني وهربت من الصالون لشدة خجلي فتبعني ثم اخذ يحاول ان يمسكني ويبعد شعري وانا خجلة ومرتبكه جدا فقلت له اذهب عني وابعدته واصبحنا كالاطفال يقول لي كلمة ليغضبني مثل "يا كذا و يا كذا.." فقمت رددت عليه ثم حاول ان يراضيني حين وجدني مكسورة الخاطر ولكنني احسست بالذنب لانني تصرفت بتلك الطريقة وشعرت انه جرحني بكلامه واحرجني غاية الاحراج ..

وخرج من بيتنا وانا زعلانة رغم محاولاته لارضائي وانا الان حزينة ومقهورة ولا ادري ما افعل لانني لا اقدر ان اجعله يتفحصني بعينيه الدقيقتين اللتين تلحظان كل صغيرة وكبيرة ولا احتمل تعليقاته وكلماته بالرغم انه لا يقصد السخرية مني ولا اعابتي ولكنني حساسة جدا وتنتابني نوبة من اكتئاب اذا ما علق علي ولو اقل تعليق

قبل قليل اتصل وسألني اذا ماكنت زعلانة فقلت انني اريد ان انسى كل ذلك وهي صفحة قد طويتها بل انني مزقتها ولكنني لازلت اشعر بالاحراج ولا اعلم ماذا افعل مستقبلا لو قال لي اريد ان ترفعي شعرك ويبدأ في تصفح وجهي وكأنه مجهر الكتروني بل انني اخشى من المستقبل البعيد حين يطلب مني ما يطلبه الزوج من زوجته ويبدأ في النظر الى تلك المناطق التي اخجل من ذكرها ومن السماح لاي كائن كان ان ينظرها لانه يلمح بأنه سوف ينظر مستقبلا لكل ما اخفيه

وانا خائفة وقلت له ان ذلك لا يصح

ارجوكم انصحوني وماذا افعل مع هكذا زوج يلفت نظره كل شيئ ويتفحص كل صغيرة وكبيرة

فأنا قد بدأت مشواري للتو ولا املك الخبرة في هكذا امور ولا اريد ان اتصرف بتصرفات تغضب الله حين امنع زوجي من شيئ في المستقبل لمجرد الخجل

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده