***********************
قد لا يعرفنى الكثير من الاعضاء هنا حيث تغيبت لفتره
مشكلتى الان هى الحلقه رقم(لا اتذكر) من سلسله مشكلاتى مع زوجتى السابق سردها بالمنتدى
حيث ان مكانى وعملى يستلزم الاختلاط كثيرا بالسيدات الاتى يعانين المشاكل القضائيه
و اعترف بانى اجد كل النساء ضعيفات يوجب على ضميرى ان اساعدهن بكل الطرق حتى وان كن لا يستحقن ذلك
فماذا الذى حدث لينتهى بهن المطاف الى القضاء؟
لابد وان يكن قد طرقن كافة الابواب بلا مجيب
اليس كذلك؟
وبعد وقوعى بالكارثه الاخيره والتى كادت ان تعصف بحياتى الزوجيه ابتعدت تماما عن امداد يد العون لهن جميعاّ
وذلك للحفاظ على بيتى و زوجتى
وحدث منذ اسبوعين تقريبا
ان حضرت احدى السيدات الاتى يبحثن عن مورد للرزق الحلال
بعرض بعض الكتب والمذكرات الخاصه بعملى بثمن مغرى
وكتابة اى شىء على الكمبيوتر باحدى المكتبات لديها
و حال ذلك قدمت لها بعضا من يد المساعده بالشراء منها و طلب كتابة بعض الاوراق منها وذلك كنوع من المساهمه و تأييدها بالعمل وكسب المال الحلال
والتمست منى رقم هاتفى الجوال لمتابعتها لى عند كتابتها وللرجوع لى فى اى جمله بها ووافقتها دون التفكير بثمة شىء
وبالفعل اتصلت بى كثيرا للاستفسار عن المعلومات
و لكون زوجتى تشك بى شكاّ لا ارادى وهذا طبعا مما اثارته مشاكلنا السابقه
فقمت بتسجيلها على هاتفى بلقب احد اصدقائى لعدم التسبب فى مشكله
و بالامس الخميس الساعه الثامنه صباحاّ
استيقظت كعادتى و تناولت الافطار فأذا بهاتفى يرن وفور مشاهدتى للاسم لم اجيب
ثم والتها رساله
فالتقطت زوجتى الهاتف و فتحت الرساله وهى:
عايزه اشوفك ضرورى انا مش هاروح الشغل النهارده من فضلك رد بقى-
اهتاجت جداا زوجتى و استمرت فى الصياح واتهامى بالخيانه مره اخرى واننى كنت ولا زلت خائنا
وانذاك اقسمت لها بعدم وجود اى شىء مما يدور بعقلها فلم تصدقنى و اتصلت بها فلم ترد
فقامت بالاتصال بها مره اخرى ردت عليها وسألتها زوجتى ما علاقتها بى فاجابت تلك السيده بانها لا تعرفنى وان تلك الرساله ارسلت بطريق الخطأ من اولادها وانكرت تماما معرفتها بى
و انذاك قلت لها انها كاذبه وان الحقيقه هى ما اخبرتها انا به
فلم تصدق ايضا و احضرت المصحف الشريف و طلبت منى القسم عليه
فاقسمت على المصحف بما قررته لها
وذلك لعدم وجود ثمة شىء
فاذا بها وكاننى لم اقسم و تمادت فى الاقاويل المسيئه لى
فهممت بالنزول لعملى و انا فى طريقى اتصلت بى و قالت انها ستذهب لوالدتها فلم اجيب واغلقنا الخط على ذلك
وفور عودتى الساعه السادسه مساءا فوجئت بها تاركه رساله
تخبرنى بها باننى خائنا لها واننى اظلمها معى واننى اكافئها على اهتمامها بى ووووووووووووووووووووو
و بالفعل ولاول مره
اشعر باننى أخطأت بزواجى مره اخرى
نعم
أخطأت
فزوجتى لا سبيل لاقناعها بشىء تتفهمه خطأّ
و لا تنسى اى شىء حتى لو مر عليه السنين
وخاصه السىء
الا يكفيكى قسمى على المصحف؟
الا يكفيكى حلفاناتى؟
اليست كلمتى لها عندك ايه مصداقيه؟
الهذه الدرجه اصبحت انا؟
لم يغمض لى جفن حتى هذه اللحظه و فكرت كثيرا جدااااااا
فى الطلاق
وخاصة باننى متأكد تماما بانها لن تكون المره الاخيره التى ستصادفنى اى مكالمه من انثى
قررت ان اريحها من العذاب بحياتها معى
فأنا مصدر تعاستها
فى كل شىء
نعم
سأطلق لجناحيكى العنان يا عصفورتى
فالشك حتى وان كنت السبب فى ادخاله لقلبك قد دمر حياتنا بالفعل
و سيدمره اكثر واكثر فى اى وكل شىء اذا استمرت حياتنا سويا
انتى لا زلتى صغيره ولا يزال العمر امامك والفرصه سانحه
للاستمرار مع زوجاّ اصدق منى واوفى منى ولكنه لن يكون احن عليكى منى
سأمنحكى الحريه والسكينه و هدوء البال
واعتذر للاطاله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته