لقد إستغربت هذا الموضوع لأنني اول مرة اسمع ان السعوديات يحملن السلاح ..
مفكرة الإسلام: أوقفت وزارة الداخلية السعودية إصدار تراخيص جديدة لاقتناء وحمل السلاح لحين صدور النظام المعدل للأسلحة من السلطات المعنية، ويتزامن هذا الإجراء مع تعالي أصوات نسائية تطالب بمنحهن تراخيص لاقتناء وحمل السلاح لتحقيق الحماية لأنفسهن، خاصة العاملات منهن في مناطق نائية ينتقلن إليها يوميا عبر السيارات، كذلك الأمر بالنسبة للقرويات اللاتي يعملن في مجال الرعي.
كما أشارت الأنباء إلى أن عددا من النساء يقمن بتدريب بناتهن على حمل السلاح وكيفية استعماله، كما توضح الأنباء أن حمل النساء للسلاح لا يكون إلا حين يتم الانتقال من منطقة إلى أخرى، كما أشارت بعض النساء أن حمل المرأة للسلاح أصبح شيئا مألوفا اجتماعيا.
ونتيجة لقرار وزارة الداخلية فإن العديد من النساء يتساءلن عن مصير الراغبات في الحصول على تراخيص بحمل واقتناء السلاح، خاصة وأن كثيراً من السعوديات ممن امتلكن السلاح بالوراثة أو ما دعتهن الظروف إلى استخدامه نتيجة عمل أزواجهن الذي يتطلب غيابهم المستمر عن المنزل، أو أن عملها خارج منطقة سكنها، ومن الصعب أن يلتزم بها محرمها في ذهابها وعودتها، مما يجعلها تستعين بسائق خاص، وكما هو معلوم فإن معظم السائقين من الجاليات غير العربية، فما الضرر لو حصلت المرأة على السلاح وأخذت ترخيصا قانونيا بحمله واقتنائه للحماية متى دعت الضرورة؟
جدير بالذكر أن سلاحا من نوع خاص، يدعى السلاح الكهربائي، قد زاد الطلب عليه من قبل النساء في الفترة الاخيرة، حيث تبلغ قوته ما يزيد على 500 فولت، وميكانيكية تشغيله تتضمن تفريغ شحنة كهربائية تؤدي أحياناً إلى الصرع أو الموت، وهذا الجهاز صناعة أميركية تستغله العصابات في الغرب، وبدأ انتشاره في السعودية قبل ثلاث سنوات.
وقد زاد الإقبال على هذا السلاح من قبل النساء، لعدم وجود تراخيص أسلحة خاصة بهن، إضافة إلى عدم معرفة أغلبهن بكيفية استخدام السلاح الناري.
تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من جميع الاحتياطات التي تتخذها بعض السعوديات، إلا أنه لم تسجل الدوائر الأمنية حالات لمحاولة اعتداء رجال على نساء، مما يترتب عليه حماية أنفسهن عبر استخدام السلاح الناري أو الكهربائي..