التصنيفات
نافذة اجتماعية

شيلوا أمى تُرى ماتت..!!! اقرأن واذرفن الدمع.!! من المجتمع

بسم الله الرحمن الرحيم

يا يمه كل ما فيني** ينادي لك أنا ندمان
طلبتك قولي سامحتك** وردي لوجهي بسماتي
أنا ادري قلبك الطيب** كسرته بصدمة النكران
غلطت وغلطتي هذي** تعيّر كل غلطاتي

نادتني بكل حنان ولطف.. تعال يا "إبراهيم" تعال يا ولدي ..
تعال
اترك عنك هذا الجهاز..
تعال
ودي أتسامر معك.. اشتقت لأحاديثك.. وما عندي أحد يونسني..

تجاهلتها وكأنني لست المُنَادى..
صحيح أنا "إبراهيم"
ولكن ماذا تريد بي الآن!!
أنا مشغول بهذا الشرح الذي سأغنم من بعده الأجر العظيم!! نعم فهو في خدمة الغير!!

ولكن الشوق فيها أنهضها.. تهادت حتى وصلت إلى "غرفتي"
وبنظره مثقله رفعت عيني من "شاشتي" والتفت نحوها..
وبكل "ثقل" مرحباً بكِ.. شوفي هذا شرح أعده للناس (حتى تفهم إني مشغول)
ولكنها جلست تنظر لي.. نعم تنظر لفلذة كبدها كيف يسعى خلف الخير وهو بجواره!!

لحظات..
وإذا باب يُقفل.. التفت فإذا بها غادرت…
لا بأس سآتيها بعد دقايق.. اعيد لها ابتسامتها!!
واعود لعملي و "جهازي"

فقدت الراحه من بعدك ** فقدت الطيبه والتحنان
بدونك راحتي غايه ** بيدينك هذي راحاتي
أنا وَسِيدَ الشقا والهم** من بعدك غدينا اخوان
يجيب همومي هالعالم **ويرميها بمتاهاتي

لحظات..
نعم ماهي إلا لحظات..
وأتحرر من قيودي.. وانتقل للبحث عن "أمي"
وجدتها..
نعم وجدتها.. ولكنها متعبه..
مريضه.. لم أتمالك نفسي..
دموعها تغطيها..
وحرارة جسدها مرتفعه..
لا…. لابد أن اذهب بها إلى "المستشفى"
وبصورة سريعه.. إذا بها تحت أيدي "الاطباء"
هذا يقيس.. وتلك "تحقن" والباب موصد في وجهي.. بعد أن كان..
موصداً في وجهها

يأتي الطبيب:
الحاله حرجه..
إنها تعاني من ألأم شديد في قلبها..
يجب أن تبقى هنا!!
و" بِرّاً " مني قلت:
إذاً أبقى معها..
لا…. اتتني كـ"لطمة" آلمتني..
لا.. حالتها لا تسمح بأن يبقى معها احد..
سوى الأجهزة و"طاقمنا الطبي"

أستدير..
وكاهلي مثقلٌ بالهم..
واقف بجوار الباب..
أنا الآن أريد ان (( أتسامر معك.. اشتقت لأحاديثك.. وليس عندي ما يؤنسني..))

صدقتي يوم قلتِ لي ** تدِين اليوم بس تندم
رميتك في بداياتي** روموني في نهاياتي
أنا من شالك بإيده ** رماكِ فـ أسفل البركان
نخيتيني وطلبتيني ** ولا حصّلتي نخواتي

بقيت في الإنتظار..
اتذكر.. كم أنا احبها!!
مازال لدي الكثير لأخبرها به!!
نعم.. هي لا تعلم أني الآن عضو شرف في موقع….!!
ولا تعلم أني مشرف في آخر!!
هي لا تفهم كيف أن المحترف في "الحواسيب" هو شخص مهم!!
لم أشرح لها كيف أني علّمت اخوتي حتى يُشار لهم بالبنان!!
هي..
لا… بل أنا لم أخبرها..
لم أجلس معها.. ضاعت أوقاتي خلف الشاشات..
بكل برود.. قلت:
سأعوضها حالما "تتحسن" حالتها..
وعبثاً صدقت ما أردت !!

غفوت برهه..
واستيقظت على خطوات مسرعات..
التفت هنا وهناك..
إنهم يسرعون!!!!!
إلى أين ؟؟؟
لا
لا
إنهم يتجهون إلى غرفة "أمي"
اترك خلفي "نعالي"
وأسابق قدري.. لأصل وإذا بالغرفه مظلمه!!
والجميع يخرجون..
لا.. مالذي حصل!!
بكل هدوء.. يأتي ليصفعني صفعة أخرى.. أشد من التي قبلها..
{عظّم الله اجرك.. وغفر لها}
لاااااا..
هل ماتت أمي!!
كيف تموت وأنا لم أخبرها ما أريد!!
كيف..
اريد أن أضمها..
أن أخدمها..
أن "أسولف" معها..
اريد ان.. "اطبع" على جبينها قبلة حارة.. لا "يبّردها" سوى سيل الدمعات..
أمي
أمي
أمي.. عودي لي

يا يمه يالله ضميني ** ودفيني بها الأحضان
انا أدري فيكي مشتاقه ** وهمك بس ملاقاتي
يا يمه حيل ضميني ** أبي ارتاح أنا تعبان
تعبت أهرب من اذنوبي ** أبيك آخر مسافاتي
أبي أسمع منك أي كلمه ** لصوتك مسمعي ولهان
أبي أسمع يمه بصوتي ** أبي أذكر فيه نشواتي

اشوفك ساكته يُمّه **غفيتي وإلا أنا غلطان
غفيتي يا بعد عمري ** تعبتي من مواساتي
يا يمه طالبك قومي **إذا لي في عيونك شان
أشوف الموت بعيونك **عساها تخيب هقواتي

تعالوا يا بشر شوفوا ** أنا محتار أنا تلفان
أنا أمي مدري وش فيها ** أنا مدري أنا حاتي
شيلوا أمي أنا ماتت ** لالالا ترى غلطان
أنا أمي ما تخليني ** على حزني ووناتي
أنا أمي قلبها طيب** ولايمكن تبكي إنسان
انا أمي ما تبكيني**ولا تتمنى آهاتي
يا يمه صح ما متي؟ ** وصح الموت ما حان؟
إذا مِتّي أنا بعدك ** أبقضي وين ساعاتي
يا يمه قومي يا يمه ** وقولي الموت لا ما كان
أنا جيتك وأنا ناوي ** أببدأ فيك جناتي

تركتيني ومتِّي ليه ** تركتيني وأنا غرقان
ولا "مسموح" يا وليدي **ولا تلعنك لعناتي
أنا الجاني وأنا المجني ** وأنا المخطي وأنا الندمان
تركتيني على ناري ** اعذب فيك زلاتي
ولاني مرضيٍ ربي ** ولاني تابع الشيطان
انا بعدك ترى ما بين ** نهاياتي و بداياتي
يا يمه منتهي جيتك ** وكلّي مرتجي غفران
وشفت الناس تلعني ** تحذرني من الآتي

إلا أن أسبل الدمع على وجنتي..
وأن أنطرح بين يدي "أمي" مقبلاً يديها وقدميها..

دمتي لي.. ودمت لكِ..

ألا تستحق أمك أن تفزع الآن

(حتى ولو طالت المسافه) وتطبع عليها قُبَلاً حاره!!

للإستماع للأبيات بصوت المنشد:
http://www.tech4c.net/abomeshari/mam12.rm

**********************

ربما يقول احدكم فى نفسه انه مجرد نشيد استلزم حبكة درامية جيده
لكن والذى نفسى بيده اننا جميعا الا من رحم الله نعيش ذلك واقع عملى فى حياتنا
فكم مرت علينا ايام وليالى أخذتنا فيها مشاغل الحياة ذات اليمين وذات الشمال
ونسينا انه فى مكان ما من العالم ربما بعد او قرب قلب ينبض بحبنا والشوق للحظة حنو منا

أخى الكريم ,, أختى الكريمة

لا تشغلنكم مسؤوليات الحياة عن تفقد امهاتكم وبرهن والاحسان اليهن
ولا يلهينكم الابحار فى العمل حتى ولو كان دعويا عن قضاء بعض الوقت معهن

فوالله الذى لا اله سواه انها لمن اسعد لحظات الحياة
أن تضمها الى صدرك وتربت على راسها لتؤكد لها الشعور
بان هناك قلب مغمور بحبها والتفانى فى اسعادها

عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" رغم انفه ثم رغم انفه ثم رغم انفه قيل من يا رسول الله ؟ قال من ادرك والديه عند الكبر أو أحدهما ثم لم يدخل الجنة" رواه مسلم

فالحذر الحذر من التسويف
والمسارعة المسارعة
فما يدرك اليوم ربما يصعب ادراكه غدا
اسال الله بمنه وكرمه ان يجعلنا واياكم من البارين بامهاتنا وابائنا فنفوز بسعادة الدنيا ونعيم الاخرة

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.