التصنيفات
الملتقى الحواري

صحيفة أردنية تعيد نشر الرسوم المسيئة للرسول الكريم مجابة

صحيفة أردنية تعيد نشر الرسوم المسيئة للرسول الكريم

الإساءة للرسول الكريم أججت مشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم(الأوروبية)

أعادت صحيفة أردنية نشر ثلاثة رسوم كاريكاتورية مسيئة للرسول الكريم كانت صحيفة "غيلاندز بوستن" الدانماركية نشرتها في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وتسببت في حالة من الغضب العربي والإسلامي العارم, في سابقة لمطبوعة عربية في هذا الشأن.

وبررت صحيفة" شيحان" الأسبوعية إعادة نشرها لتلك الإساءات بأنها تهدف لـ"التنديد بها", داعية المسلمين في مقالها الافتتاحي لما أسمته بـالتعقل".

وتساءل رئيس تحرير الصحيفة جهاد المومني في الافتتاحية "أيهما يسيء للإسلام أكثر من الآخر, أجنبي يجتهد في رسم الرسول أم مسلم يتأبط حزاما ناسفا ينتحر في حفل عرس في عمان أو أي مكان آخر".

وأضاف المومني في تصريحات صحفية أنه تعمد نشر تلك الصور كي يعرف الناس الأمر على حقيقته, نافيا نشرها بهدف الترويج. وتابع قائلا "لقد نشرتها مواقع إلكترونية وصحف أخرى لكنني أنشرها من موقع التنديد بها وإظهار مدى الإساءة المتعمدة".

اعتذار فوري
في المقابل سارعت الحكومة الأردنية إلى "استنكار" نشر الرسوم التي كان -من ضمنها رسم يظهر فيه الرسول الكريم مرتديا عمامة بشكل قنبلة- مطالبة الأسبوعية بتقديم "اعتذار فوري عن هذا الخطأ الجسيم".

وقال المتحدث باسم الحكومة ناصر جودة إن حكومته تدرس خياراتها بهذا الشأن من جميع الجوانب، لا سيما القانونية مع جميع الجهات المعنية بما فيها نقابة الصحفيين لاتخاذ ما يلزم من إجراءات, مشيرا إلى أن نشر تلك الرسومات يعتبر مخالفة لقانون المطبوعات والنشر.

سحب وإيقاف
من جانبها قررت شركة "الطباعون العرب" مالكة أسبوعية شيحان سحب جميع نسخها من الأسواق، ووقف رئيس تحريرها عن العمل اعتبارا من الخميس ضمن إطار التحقيق في الحادثة.

وكانت الأسواق الأردنية شهدت كميثلاتها في دول عربية وإسلامية عديدة مقاطعة واضحة للمنتجات الدانماركية بانتظار اعتذار رسمي من حكومة كوبنهاغن عن التهكم على النبي محمد عليه الصلاة والسلام.

يشار إلى أن تقارير لشركتين دانماركيتين كبيرتين أوضحتا أن مبيعاتها آخذة في الانخفاض في الشرق الأوسط بعد الاحتجاجات الشعبية على تلك الإساءات وبعد الدعوات للمقاطعة.

المصدر: الجزيرة + وكالات
mankoooooooooooool

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.