التصنيفات
أمومة وطفولة

صور تربوية -للامومة و الطفل

السلام عليكن و رحمته و بركاته أخواتى الغاليات فى منتدى لك الحبيب.
أقدم لكن هذه الصور التربوية الواقعية التى نتعرض لها بين حين و حين و كلى أمل بأن تنال رضاكن و إعجابكن فتابعونى حتى النهاية و هى سلسلة من الأحداث التى تدور بين الآباء و أولادهم.

الصورة الأولى
الأب جالس يتابع التلفاز أو الكومبيوتر (لمن لا يتابع التلفاز) وبينما هو منسجم جاءه طفله يقول:" بابا أخى ضربنى و أخذ لعبتى" الأب لا يرد المسكين منسجم بالأحداث التى أمامه و لكنه ليس كذلك مع طفله المحطم. أعاد الطفل بابا بابا هل تسمعنى فصاح الأب قائلا نعم أسمعك؟ فأكمل الطفل الحكاية و قال: ثم أننى ضربته ثم ضربنى بابا هل تسمعنى نعم أسمع كل كلمة تقولها قال الطفل غاضبا لا أنت لا تسمعنى أبدا فصاح الأب فى وجه طفله و قال: كيف سأسمعك و أنا أتابع التلفاز إذهب عنى. سكت الطفل و قال بصوت حزين حسنا يا أبى إنسى كل شىء و تابع برنامجك. و ذهب إلى غرفته محبط.

نفس الموقف و لكن مع أب يحب أطفاله و ينتبه إليهم فى كل الأوقات.
بينما الأب يتابع التلفاز و جاءه طفله و قال له بابا أخى ضربنى و أنا……… هل تسمعنى بابا دار الأب وجهه إلى طفله و صغى إليه بكامل و عيه و حواسه فاستطرد الولد قائلا: ثم إننى ضربته ثم ضربنى أقوى و هو لا يحبنى و دائما يضربنى. أنصت الأب حتى النهاية و قال له أنتم أخوة و هو يحبك وأنت تحبه و لا داعى لمثل هذه الأمورو جعل طفله يفرغ كل الذى عنده من كلام حتى هدأ و بعد 5 دقايق قال الولد للأب ما رأيك أن أذهب و ألعب مع أخى فنحن نفرح باللعب مع بعض و لكن بدون مشاجرات.

الصورة الثانية
جاءت البنت حزينة لأمها تبكى و تقول ماما كتكوتى مات. قالت الأم: لا تتضايقى يا حبيبتى سوف أشترى لك كتكوت غيره فارتفع صوت البنت بالبكاء عز عليها فراقه فقالت الأم لا تبكى هكذا فهو مجرد كتكوت( شو يعنى منشترى غيره شو صار الناس عم بتموت عم تبكى على صوص) من تعليقى المحترم

أم أخرى مثالية فى التعامل….راح حاول صير مثلها.
ماما ماما كتكوتى مات .أها أها اها. الأم : أوه لا, صحيح إنها صدمة كبيرة. كان صديقى و انا أحبه. اللأم: نعم كم هو صعب فقد الصديق. البنت. علمته بعض الحركات و كنت أطعمه و أسقيه. الأم نعم أنت و هو قضيتم و قت طيب و جميل مع بعض. كنت طفلة ترعيه وتنتبهى إليه جيدا. يا أخواتى الفرق واضح بين الأمين يعنى البنت طلعت مشاعرها كلها و الأم إحترمت ذلك الشعور .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.