التصنيفات
فيض القلم

عذري إليكـِ يا … ] فارحمي قلباً ذاقَ حلاوتكـِ – فيض القم

مدخل ,|| إليكـِ أخص حرفي وكامل حبي … ||,

اعتــذر …
واعتذر …
اعذريني واعذري قلبي المُتحطم
كنتِ لي كالسما وأنا الأرضُ من تحتكـِ
وأشواقي إليكـِ كالموج المُتلاطم
وكلما لمحتُ اسمكـِ أُحس بصدقِ حُبكـِ

.
.

كنتِ لي كالزهر المليء بالرحيق
وأنا منكـِ تلكـَ النحلة
لأمتصهُ وأرشف من نبعكـِ الكريم
كبدرٍ في ذهني سطعتِ ,
وكقطرات ندىً تتراقص مع ضوء الشمس
لتعكس أجمل صورة ودٍ ومحبة

.
.

وعندما عانقتُ تلكـَ الأحرف الجذابة
كان الوقعُ الأليم …

.
.

والله أدمعتي عيناي عندما قرأتُ حروفكـِ
وشقيتي صدري
وأخرجتِ قلبي

لتغمسيهِ في وحْل الحزْن ورصعتيهِ بالندم
وقد نفضتِ عنهُ كل بسمة وفرح
لتدفنيهِ في حناياي ساكناً لا يقوى الحراكـ

.
.

لا أعلم لمَ انهارت قواي عندما تابعت
نظراتي جمال حرفكـِ
كصاعقةٍ ضريتني وتركتني جثة هامدة مُترامية

حتى اني تمنيتُ أن تمر الدقائق واللحظات للوراء
لأعيد ما ارتكبتهُ يداي
ولكن هيهات
.
.
.

هيهات

.
.

فهلّا يا بياضي رحمتِ فؤاداً لطالما أنس بقربكـِ
وأحب بفخرٍ صداقتكـِ

قد يكمن في نفسكـِ شيء للقلب الذي
ضممتهِ …
ولكن اعلمي انهُ ما أراد ذلكـَ يوماً
فكيف بقلبٍ أحبكـِ أن يوقعكـِ في شباكـِ الخداع
والوهْم …

.
.

ارجوكـِ ارحميني …
فلم تعد لي أناملٌ تتابعُ تسطير ما بدأت به
فقد اختفت في ضبابة الندم المُتآكل
ولم يبقى لي سوى مِدادُ الدمع خاصتي

.
.


فإن شئتِ اعذريني
وأكون قد وُلدت
.
.
وإن أبيتِ …
فإني …
.
.
.
قـد ذبـلْـت
ومِـــت
واختفيت
لأندثر
.
.
.

ولم انم ليلي مع تلكـَ النقوش على ذاكرتي
.
.
.

قلبكـِ الذي عاشَ دوماً بقربكـِ
ندية الغروب


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.