مدخل ,|| إليكـِ أخص حرفي وكامل حبي … ||,
واعتذر …
اعذريني واعذري قلبي المُتحطم
كنتِ لي كالسما وأنا الأرضُ من تحتكـِ
وأشواقي إليكـِ كالموج المُتلاطم
وكلما لمحتُ اسمكـِ أُحس بصدقِ حُبكـِ
.
.
كنتِ لي كالزهر المليء بالرحيق
وأنا منكـِ تلكـَ النحلة
لأمتصهُ وأرشف من نبعكـِ الكريم
كبدرٍ في ذهني سطعتِ ,
وكقطرات ندىً تتراقص مع ضوء الشمس
لتعكس أجمل صورة ودٍ ومحبة
.
.
وعندما عانقتُ تلكـَ الأحرف الجذابة
كان الوقعُ الأليم …
.
.
والله أدمعتي عيناي عندما قرأتُ حروفكـِ
وشقيتي صدري
وأخرجتِ قلبي
لتغمسيهِ في وحْل الحزْن ورصعتيهِ بالندم
وقد نفضتِ عنهُ كل بسمة وفرح
لتدفنيهِ في حناياي ساكناً لا يقوى الحراكـ
.
.
لا أعلم لمَ انهارت قواي عندما تابعت
نظراتي جمال حرفكـِ
كصاعقةٍ ضريتني وتركتني جثة هامدة مُترامية
حتى اني تمنيتُ أن تمر الدقائق واللحظات للوراء
لأعيد ما ارتكبتهُ يداي
ولكن هيهات
.
.
.
هيهات
.
.
فهلّا يا بياضي رحمتِ فؤاداً لطالما أنس بقربكـِ
وأحب بفخرٍ صداقتكـِ
قد يكمن في نفسكـِ شيء للقلب الذي
ضممتهِ …
ولكن اعلمي انهُ ما أراد ذلكـَ يوماً
فكيف بقلبٍ أحبكـِ أن يوقعكـِ في شباكـِ الخداع
والوهْم …
.
.
ارجوكـِ ارحميني …
فلم تعد لي أناملٌ تتابعُ تسطير ما بدأت به
فقد اختفت في ضبابة الندم المُتآكل
ولم يبقى لي سوى مِدادُ الدمع خاصتي
.
.
وأكون قد وُلدت
.
.
وإن أبيتِ …
فإني …
.
.
.
قـد ذبـلْـت
ومِـــت
واختفيت
لأندثر
.
.
.
ولم انم ليلي مع تلكـَ النقوش على ذاكرتي
.
.
.
ندية الغروب