التصنيفات
فيض القلم

على الرصيف

على الرصيف

أوجست في نفسي خيفة ، ووجف قلبي رهبة ،
ووقفت حائراً ، يحدوني أمل ، ويثبطني خجل ،
أقدم حرفاً ، وأؤخر حرفاً ، وقلت في نفسي : إن فاتني الحول فلن تفوتني الحيلة .
فإذا حاجز الألم يفقدني حولي وحيلتي

هذه روضة أعجبتني أزاهيرها ، وطابت لي ثمارها ، ولكنها حرام علي وحلال لبلابلها وأطيارها .

روضة تسمى ((۝ .. مُتنفّس رُوح .. على ضِـفـاف البوح .. 2 .. ۝ )) ۝ .. مُتنفّس رُوح .. على ضِـفـاف البوح .. 2 .. ۝

وتساءلت : أليس لي روح تتنفس ، ونفس تبوح ؟

فوقعت بين جنسي وجرسي ، فلا حول لي بالعبور أمام بوابة
(ممنوع لجنس الرجال) ،
وأضاع جرسي الحزين حيلتي بالولوج إلى قاعة أفراح النفوس (۝ .. مُتنفّس رُوح .. على ضِـفـاف البوح .. 2 .. ۝ )
فأنا بين جنس ثخين وجرسٍ حزين .

عند ذلك قفلت راجعاً ، ومضيت مسترجعاً ، وهممت مردداً : رفقاً بنا أيتها القوارير .

وافترشت آلامي على رصيف أيامي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.