أوجست في نفسي خيفة ، ووجف قلبي رهبة ،
ووقفت حائراً ، يحدوني أمل ، ويثبطني خجل ،
أقدم حرفاً ، وأؤخر حرفاً ، وقلت في نفسي : إن فاتني الحول فلن تفوتني الحيلة .
فإذا حاجز الألم يفقدني حولي وحيلتي
هذه روضة أعجبتني أزاهيرها ، وطابت لي ثمارها ، ولكنها حرام علي وحلال لبلابلها وأطيارها .
روضة تسمى (( .. مُتنفّس رُوح .. على ضِـفـاف البوح .. 2 .. )) .. مُتنفّس رُوح .. على ضِـفـاف البوح .. 2 ..
وتساءلت : أليس لي روح تتنفس ، ونفس تبوح ؟
فوقعت بين جنسي وجرسي ، فلا حول لي بالعبور أمام بوابة
(ممنوع لجنس الرجال) ،
وأضاع جرسي الحزين حيلتي بالولوج إلى قاعة أفراح النفوس ( .. مُتنفّس رُوح .. على ضِـفـاف البوح .. 2 .. )
فأنا بين جنس ثخين وجرسٍ حزين .
عند ذلك قفلت راجعاً ، ومضيت مسترجعاً ، وهممت مردداً : رفقاً بنا أيتها القوارير .
وافترشت آلامي على رصيف أيامي