التصنيفات
فيض القلم

عنـــــدما نبكي

عندما نبكي
هل احد يسمع بكانا أو يهتم بدموعنا أو يحزن لحزننا
نحن من يتوجع ويتألم و يحزن
إذاً لما البكاء
وعلاما النحيب
ففي القلب والعين الكثير وفي النفس ما يجعلها تهيج ولا تستقر من كل ناحية تأتي المصائب والعين وسيلة لإخراجها
ولكن ماذا بعد البكاء ؟!
هل ارتاحت النفس وهل استقر القلب
لا 000
بل هي استراحة للنفس وبعدها يأتي الواقع الحزين يمزق ويحرق القلب من جديد
واه من كثر ما يشقينا ويحزننا في هذه الحياة ولكن أين الأمل
فيما يصيبنا
هل لا أمل
هل لا مجيب
أن سرحنا بخواطرنا أو ربطنا على قلوبنا أو صبرنا على ما أصابنا هل لنا فيما صبرنا وربطنا وسرحنا اجر
نعم
نعم نقولها املأ فيما عند الله تعالى
ونقولها لأننا واثقون إن ما عند الله خير من الدنيا وما فيها
ماذا لو فارقنا الأحباب
ماذا لو تعبنا في هذه الحياة قليلاً نعم قليلاً فكل ما يصيبنا من اكدار وفراق وأحزان بجانب
ما عند الله للمؤمن قليل
أيا نفس هلا صبرت وتحملت على ما يصيبك ؟!
فأحياناً تصيب الإنسان منا مصيبة في نظره كبيرة لا يعلم إن غيره مصيبته اكبر
وان حاله أصعب
فهلا صبرنا ورضينا وتحملنا
فوالله أقولها لأتقوى بها على اكدار نفسي وتعبها
واسأله سبحانه أن يعينها على ما أصابها من أوجاع
فإن نظر إلينا الآخرين تبسمنا في وجوههم وأشعرناهم بسعادتنا
وان خلونا بأنفسنا بدأ البكاء والحزن
يتملكنا وبدأت نفوسنا بالهيجان
فمن كل ناحية أتانا الحزن من أنفسنا ومن الآخرين ومن الدنيا وما فيها
اللهم اجعلنا نحب الصبر فيك وطلباً لملاقاتك يا رب
اللهم إنا نعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل وسوء الخاتمة وميتة السوء

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.