رحلة تشتاق لها الاقدام، وتحن لها الاعين وهي تدعبها العبرات عن اهالينا و اراضينا، ولن تسعنا الاسطر
لنكتب عن الحنين.. لننتقل الى جولتي في الارض الحبيبة والام التي في بيتها غريبة ونرفع صوتنا عاليا
ونجدد الموعد والعهد مع فلسطين والقدس. ومن هنا يا قدس ان شاء الله لك عائدون.
فشكرا لكم على المسابقة القيمة وشكرا لكل اخت تركت العنان لافكارها وقدراتها
لترحل بنا معها الى فلسطين مجددين العهد والصلة معها وبارك الله في كل من فتح صفحاتنا ليستشق معنا
رائحة الأرض الطيبة من خلال سطورنا وماتنسنى لنا جمعه، والواقع كان اجمل. فتقبلو مرورنا
وتقبلو تعابيرنا فمهما حاولنا
لن نكفيها حقها فباسم الله الرحمان الرحيم وواهلا بكم في فلسطين
ضمن جديدنا ومميزنا مسابقة
افضل تقرير سياحي عن فلسطين فالكل فائز والكل مستمتع بإذن الله.
فلسطين ارض الاحلام
فلسطين يامن تشتهي رسمها الاقلام
ولادة الأمل وموطن الآلام
فلسطين تنزف وخرُس الكلام
كلمات اعجبنتي عن فلسطين
طفل يعرب كلمة فلسطين إعرابا تدمع له العين
قال الأستاذ للتلميذ… قف وأعرب يا ولدي:
"عشق المسلم أرض فلسطين"
وقف الطالب وقال:
عشق: فعل صادق مبني على أمل يحدوه إيمان واثق بالعودة الحتمية،
والمسلم: فاعل عاجز عن أن يخطو أي خطوة قي طريق تحقيق الأمل،
وصمته هو أعنف ردة فعل يمكنه أن يبديها،
وأرض: مفعول به مغصوب وعلامة غصبه أنهار الدم وأشلاء الضحايا وأرتال القتلى،
و….
و….
وستون عاما من المعاناة.
فلسطين: مضافة إلى أرض مجرورة بما ذكرت من إعراب أرض سابقا.
واحتار قلمي اي المدن اختار منك يافلسطين أالقدس ام بيت لحم ام اطوف بقراك واقبل اراضيها بقلمي وابكي بكلماتي على بربرة وغيرها. فأبى قلمي غيرك ياغزة ياسيدة ابت جبهتها ان تركع لغير الله فكما موعدنا يوما على باب القدس,
موعدنا اليوم مع انقى بقاع الارض وازكى الاراضي وام الشهداء وسماء الامل مدينة يرتبط اسمها في
اذهاننا بالالم والصراع فهي معنى تاني للحرب.. ولكن هناك جانب خفي عن نضال
اهلها وجمال ارجائها هناك حياة تنبض وتقاوم في غزة رغم الجرح فهي لم تستسلم،
رغم كسر جدوعها فهي شجرة مثمرة.
