كان لها ام طائشة واب يفوق امها في ذلك كانت امها تعاكس الشباب كل ليلة بهاتفها وأبيها يسكر حتى الثمالة
كبرت ابنتهم بين أخلاقهم أصبحتت خليفة أمها فقد فتحت عينيها على قارورات الشراب و الشباب الملتفين حول امها .
ولكنه جاء اليوم الذي رأت فيه النور الاسلامي …..أتى اليوم الموعود الذي أخرجها من غرقتها
لقد كانت جالسة مع 6شباب كالعادة في استراحتهم الجامعية يتعاطون السكر بدأ1 يشرب حتى الثمالة و 2 و3….حتى وصلت اليها القارورة ولكن لحسن حظها لم تتناوله .
فقد قام شاب من بينهم قال لها (أنا زاني بامك ) فارتبكت الفتاة واختنقت من هذا الحديث دخلت مسرعة الى أروقة الجامعة
وكانت تعرفها حق المعرفة احضرت رشاش واطلقت عليه جميع الرصاصات التي كانت فيها .
دخلت السجن وبينما الشرطية تمشي بها في أروقته لتدلها على غرفتها رات نساء يركعن ثم يسجدن ثم يقفن ..قاااالت ماهذا …ماهذه الحركات
قالت :لها الشرطية الست مسلمة
قالت: بلى مسلمة لكن ماهذه الحركات
قالت لها : انها الصلاة الاتعرفينها !!!!…….
غفلوا عنها لم يعلموعا تعاليم ومبادىء دينها وابسط العبادات …الصلااااااااااااة ..يا الله يا الله .
لقد علمتها تلك الشرطية تعاليم الاسلام اصبحت تلك الفتاة كالنور الذي يضيء ذلك السجن كل يوم تقرأ القرآن
واذا دخلت سجينة جديدة علمتها وذكرتها بالله
لكن جاء يوم قصاصها لكن مدير السجن لم ينفذه لانه راى فيها خير على السجينات ..
……..ولكن……….
ذهبت اليه ذات مرة قالت:الم يحن وقت قصاصي قال :ولماذا ؟ماذاتريدنه؟
قالت: اذا حان فطبقه فأني مشتقاة للقاء ربي …….تخيلوا تطلب تنفيذ الحكم ..
فعندما حان وقت الاعدام قالت له: اذا وصل الشرطي الذي يعدمني بسيفه الى رقبتي اخبرني (لان عينيها تكون مغمضة )
فاخبرها عندما وصلت اللحظة ……لن تصدقوا ماذا قالت تخيلوا اخذت تدعوا على امها وابيها
تشكوا امها وابيها للرب عز وجل .
انا آسفة لأنو القصة كانت كبيرة شوي بس انا سمعتها وحبيت تسمعوها انتم ايضا
ان شاء الله أكون افدت واستفدت وغفر الله لنا ولكم ماتقدم وما تأخر
آمييين