فرصة ذهبية لحفظ *جزء عم* هيا لنغتنمها

أخواتي الكريمات

هذه دعوة لكن لحفظ *جزء عم* أو مراجعته لمن من الله عليهن بحفظه لنكون
حلقة أطلق عليها حلقة :

فالله الله بالهمة العالية فمن كانت همته عالية ، كانت أهدافه سامية وغاليه ،
ومن كانت همته أرضية دونية ، كانت أهدافه دنيئة .

فيامن بدأت بحفظ كتاب الله الذي هو أصل العلوم وأشرفها
أنظري إلى منزلتك يوم القيامة:

عن بن عمر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" يقال لصاحب القرآن : اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا ،
فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها "(1)

يا حاملة القرآن أنت ممن يحضون بالإكرام أجل تدبري معي هذا الحديث:

عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : " أن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم ، وحامل القرآن
غير الغالي فيه والجافي عنه ، وإكرام ذي السلطان المقسط "(2)

هنيا لك يا من ستحضين شفاعة القرآن الكريم :

عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " القرآن شافع مشفع ،
وماحلٌ مصدق ، من جعله أمامه قاده إلى الجنة ، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار "(3)

و أخيرا هيا لنتدبر معا مقتطف من حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
«…وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه
بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة،
وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطأ به عمله
لم يسرع به نسبه »(رواه مسلم):

نستخلص من هذا الحديث الفضائل التالية:

* نزول السكينة من الله تبارك وتعالى
* غشيان الرحمة فهاهو باب الرحمة مفتوح فبادري بولوجه علَّ الله أن يرحمك
* أن تحفهم الملائكة وهم عباد الله المكرمون لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون
ما يؤمرون
* أن يذكرهم الله فيمن عنده، فأين هذا مما يسعى إليه بعض الناس أن
يذكره أحد الأكابر أو يثني عليه

فهيا سجلي إسمك معنا وفقك الله

ولكم مني أجزل الشكر ، والثناء ، وأخلص الدعاء .
وصلى الله وسلم وبارك على محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه وسلم .