وفى تلك الاثناء قد يكون هناك بعض طرق العلاج الخاطئة من اشهرها واهمها :
1. اتباع وجبات غذائية غير متوازنة:
ومن اهم تلك الانواع
§ الوجبات المرتكزة على البروتين فقط : فهى تسبب إجهادا للكلى حتى يتم افراز البول كما يتحول البروتين الى مصدر للطاقة ليفى بإحتياجات الجسم . فالجسم لا يستخدم اى عنصر غذائى فى أى غرض إلا بعد ان يستوفى احتياجاته من الطاقة .
§ الوجبات التى تكاد تكون خالية من الكربوهيدرات: فهى تجبر الجسم على استهلاك الدهون المختزنة بصورة غير كاملة التأكسد فتنتج مركبات وسطية تسبب حموضة الدم فينتج عنها صداع وعصبية وارتعاش وبعض الاضطرابات العصبية .
2. استعمال العقاقير المختلفة : ومنها
§ خلاصة الغدة الدرقية : فعلى الرغم من دورها فى زيادة معدل احتراق الطاقة داخل الجسم . . إلا انه يوجد لها تركيز سمى معين لا بستطيع الجسم استيعاب جرعة زائدة منه . كما يثبط (يقلل) الإفراز الطبيعى للغدة الدرقية فيحدث خلل فى التوازن الهرمونى للجسم .
§ استخدام مدرات البول: فهى تعيق توازن السوائل فى الجسم وتزيد من سحب عنصر البوتاسيوم – نقص البوتاسيوم يسبب اضطرابات فى ضربات القلب والضعف وانخفاض ضعط الدم وجفاف الجلد وقشعريرة واكتئاب وعصبية وإجهاد وإعياء وغثيان وقئ تورم فى الجسم – وقد تؤدى إلى فشل كلوى ولا تؤثر على النسيج الدهنى .
§ تناول الملينات : التى تسبب الإسهال وسرعة خروج الغذاء من الأمعاء دون اكتمال عملية الامتصاص فلا يستفيد الجسم من الغذاء ويتعرض لنقص العناصر الغذائية والفيتامينات وارتخاء الامعاء .
§ تناول اعشاب سيليوزية غير قابلة للهضم أو للامتصاص: تكون مالئة للمعدة وتشعر الشخص بالشبع الكاذب ولكنها ممنوعة لمرضى تقرح القولون .
§ استخدام الادوية المثيرة للجهاز العصبى: التى تركز على مركز الشهية فى المخ فبعضها له مضاعفات جانبية مثل :
· سرعة الاستثارة
· جفاف الفم
· اضطرابات القناة الهضمية
1. تناول العناصر الغذائية على صورة مستحضرات مجهزة فى وجبات: وهى لا تساعد المعدة على القيام بحركتها الطبيعية . كما انها لا تشبع الذوق الغذائى ولا يستطيع الفرد احتمالها لفترات طويلة وقد تسبب إسهالا عند البعض وإمساكاً عند الآخرين
2. العلاج باستخدام وجبات كيتونية : وهى وجبات شديدة التحديد فى الكربوهيدرات وزائدة فى كمية الدهون
· مميزاتها : ارتفاع قيمتها الاشباعية فاذا تناول الشخص وجبة مكونة من الدهون واللحوم فانه يشعر بالشنع سريعا ولا يستطيع اتمام وجبته فتقل كمية السعرات التى يتناولها . كما أن هذه الوجبة تحتاج إلى ساعات طويلة لهضمها فيقل الشعور بالجوع
· عيوبها : زيادة نسبة الدهون فى الدم وزيادة حمض البوليك فى الدم
3. العلاج بالصيام أو الجوع الشديد : حيث يقوم المريض بتجويع نفسه وشرب الماء فقط لفترات طويلة ولكن سرعان ما يسترد وزنه عند البدء فى تناول الطعام كتعويض نفسى للحرمان الشديد الذى تعرض له .
4. العلاج الجراحى : ويتم باستئصال جزء من الامعاء الدقيقة لتقليل مساحة سطح الامتصاص ولدفع الغذاء للخروج سريعا . من عيوبها اتها تعرض المريض لعواقب سوء الامتصاص واضطرابات الهضم والاصابة بامراض الكبد . كما يظل الإسهال ملازماً له – يوصى له بوجبة عالية المحتوى البروتينى منخفضة الدهون والكربوهيدرات –
ويتم تحديد السوائل إلى لتر يومياً وعدم تناولها مع الغذاء وتدعيم الغذاء بالكالسيوم والماغنسيوم والبوتاسيوم وتناول الفيتامينات بصورة دوائية .
5. استخدام حمامات البخار لإذابة الدهون : و الذى يحدث فى هذه الحالة هو فقد الماء عن طريق العرق الشديد فينقص الوزن ولكن سرعان ما يسترده عندما يشرب احتياجاته من الماء .