بعد قضاء الله وقدره
لمن قرار الرحــــيــــل للظروف وهل يعني ذلك دائماً النهايه
لا يعني أمتطاء دروب الهجره..
فقد نرحل ونحن لا زلنا بجوار من نحب !!
رحيل للقريب ..
رحيل ولكن من أجل الأستمرار..
رحيل لترسيخ الحب .. وتوطيد الموده..
قرار الرحيل هذا قد يكون مراً.. صعباًً
لكن قد يكون ضرورياً أيضاً.. بقدر أهميتهم لدينا ..
فلم يعد هناك ما يضمن أستمرارنا معهم !
إلا أن نطوي الماضي ونحمله ونسير إلى بعيد عنهم
رحيل عذب إلا أنه أشد إيلاماً من الخلاص
فلأنه من أجل الأستمرار سيحمل في طياته الاشواق ..
ويحمل في الذاكره أجمل اللحظات .
فأن نتحمل صراع الذكرى ونرحل..
يعني أننا حريصون عليهم .
حريصون على ألا نضيع أجمل من رأينا !
وداااااااااااااااااعاً … ليست دائماً غروباً !
بل قد تكون إشراقةً إلى الدوام ..
تحمل معها صدق المشاعر .
وخالص الحب .. وترحل بعيداً ..
رحيلاً … يكفل الاستمرار معهم يذكرى الجميله ليبقوا كما نعرفهم .
يسمون بثوابتهم ويتميزون بتفانيهم
ولأنهم كذلك فلابد من الرحيل
يقول أحد الحكماء :
البكاء من سبعه أشياء :
البكاء من الفرح ‘ البكاء من الحزن ‘ والفزع ‘ والرياء ‘ والوجع ‘ والشكر ‘ وبكاء من خشية الله تعالى‘ فذلك الذي تطفي الدمعه منها أمثال البحور من النار .
التصنيفات