التصنيفات
فيض القلم

قصة حقيقيه وقعت في رمضان

عظات الموت في رحيل طفل


مات وموته لم يكن في الحسبان مات ولم يكن متوقعاً ان يموت، رحل بدون سابق إنذار، وقد كنا نتحاكى قبل موته بأيام كيف سيكون عندما يكبر، صعق الكل بموته غير المتوقع والكل أصبح يتساءل ماذا يمكن أن يكون سبب موت طفل لم يكمل السادسة من عمره، هل هو الهرم أم المرض؟… وقد كنت قبل موته بأيام ألاعبه وكان يأكل معنا وكان يجري بيننا ولم نعلم أبداً أن ملك الموت كُلف بقبض روحه بعد أيام من هذا كنت أقول لأمه ابنك في السنة القادمة سيدخل المدرسة فقالت: لي نعم وما علمت أنه سيدخل القبر، لم أبكِ حين أتت أختي بعد سفرنا في الإجازة
بأيام تقول لي ابن جارتنا فهد مــــــــات، قلت لها: نعم
قالت: لقد مـــــــــــــات
فتركتها وغضبت منها وكنت احسبها تكذب علي لأن الولد كان سليماً ليس به نقش إبرة، ثم ذهبت لأمي فقلت أصحيح ما قالت منال فقالت: نعم، فجلست مكاني متفاجئة أيمكن أن يباغت الموت لهذه الدرجة، وبعد وهله سألت ماذا حصل وكيف مـــــــــات ؟…سبحان الله (تعددت الأسباب والموت واحد)…………
فقالت أمي مات بعد صلاة العشاء أي قبل سماعي الخبر بساعتين، فقلت وكيف؟…….
قالت أمه تبكي وتقول انه ذهب هو وابن جاره ليشتريا (شاورما) ثم وهما عائدان أتت سيارة فرفعته ثم وضعت برأسه على عامود كهرباء فتفشفش دماغه ولم يعد له ملامح
فسبحان الله ما بني في ست سنوات هدم في ست ثوان؟ فيا ترى كم بقي لك اختي
في حياتك فلنحاسب أنفسنا قبل ان نحاسب……………………..

((( منقــــول )))

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.