التصنيفات
فيض القلم

قصة مأساة خاطرة

نظرت إلى حبيبتي بين النجوم

ويح قلبي لمَ حجبتك عني الغيوم؟

ولا أدري هل دهرك غاليتي هو الملوم

أم حظك بنيتي هذا هو المقسوم

لعل ما حل بك ذاك هو القدر المحتوم

فما عدت أدري بزعمهم أنت الظالم أم المظلوم!

فرط من الحزن والأسى لف قلبي المكلوم

أما كنا نعرف بنيتي هذا الطريق المرسوم؟!

عهدنا بك من السجايا والخصال جميلها

حنان،وعطف كرم بل رقة بها القلب مرقوم

ولا ينقصك من جمال الجسم والأخلاق والعقل

سوى بعدك عن الدين بذلك التحرر المزعوم

ويحهم سلبوك كل شيء تحبينه يا طفلتي

فأصبحت تنشدين رضاهم وودهم المشؤوم

زعموا فيك من الصفات قبيحها تبا لهم أما

عرفوا أنك لؤلؤة وذاك المسك المختوم

ترى يا منيتي هل حياة الأحباب أضحت عقيمة

فلا ندري بظلمهم بات الحب بالنهايةهو المهزوم

القهر ينهش قلبي والهموم تثقل صدري

فما عدت أحتمل الظلم والبغي أيها المعدوم

بنيتي لا تقنطي من الحياة فرحمة الله ما أوسعها!

فصلاة وصبر يفرج الهم وينعش القلب المهموم

فتصبحين حورية في جنان عدن

وهذه منة من الواحد القيوم
هذه القصيدة كتبتها لكل فتاة تقبل على الزواج وكيف عليها اختيار شريك حياتها وزوج المستقبل وأبا أطفالها على أسس سليمة فلا تنخدع بزيف الحياة وتهرول وراء الذي يدعي الحضارة باسم الانفتاح والاختلاط والبعد عن الدين بل عليها ان تختار الشخص الذي يكون على درجة عالية من التمسك بالدين ويشهد له الجميع بسمو أخلاقه ،وقال الرسول صلى الله عليه وسلم تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس.
وأوجه لكل عريس يريد أن يفتش على زوجة له أن يتمعن قول رسولنا: (تنكح المرأة لجمالها ومالها وحسبها ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك)
وعليه أن يعامل زوجته معاملة حسنة ويتقي الله فيها يتعلم من معاملة الرسول لزوجاته حين قال خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي،فيكون عونا لها وملاذا آمنا وسكنا لها لتطمئن وهي بجواره

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.