<div align="center"><font color="DarkRed"><b><i><font color="DarkOrange">::::::السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:::::</font><br><br><br>*ذات يوم و في احدى الاماكن على الارض . كانت هناك فتاة رقيقة المشاعر<br><br> و العواطف تعيش مع عائلة يملءها الحنان و الدفء . لقد كانت هذه الفتاة <br><br>سريعة التاثر شديدة الخجل محبة للناس و الخير . كانت شديدة الذكاء نتيجة <br><br>نقاطها في الفروض كما كانت تحب مساعدة الغير فذاك يجعلها تشعر ب<br><br>السعادة……و في بداية السنة الدراسية , جاء شاب جديد الى قسمها <br><br>شيء عادي . طبعا كانت صغيرة في العمر … لكنها اعجبت به من اول نظرة , <br>لكنها لم تبالي بدات الايام تمضي و بدات تتعرف عليه اكثر من ذي <br><br>سابق…..و مع الايام بدا الشاب ينجذب نحوها بشكل اكبر . فقد وجد فيها ما <br><br>لم يجده في اغلب البنات….مضت السنة الدراسية ,,,,, و بقي يوم واحد <br><br>على العطل الصيفية<br><br>و طبعا نظرا للتكنولوجيا الحالية … فقد كان الشاب يتواصل معها عن طريق <br><br>الماسنجر عادي يكلمها عن الدروس و كان شديد النصح لها حول الابتعاد <br><br>عن فساد الدنيا مما زاد الفتاة اعجابا به … و في ذاك اليوم و اثناء حديثهما <br><br>اخبرها انه قد احبها ……………<br><br>عندها قفزت الفتاة من مكانها من شدة الفرح و السرور و بعد عدة ايام <br><br>…. باحت له بمشاعرها ايضا , كانت تعيش اجمل ايام لها .<br><br>مضت العطل و عادت الدراسة من جديد . هذا عامها الثاني معه …..<br>.<br>و بدات المشاكل مع الناس و انطلق الشائعات في كل مكان …. فغضب <br><br>الشاب من ذلك . اما الفتاة فقد ك<br><br>انت فتاة صبورة صلبة امام المشاكل . بعدها بدا الشاب يتجاهلها تارة و <br><br>يختفي تارة اخرى …….. و بدا الشك يسكن قلب المسكينة …. حتى جاء يوم <br><br>و في نفس اليوم الذي باح بحبه لها لكن هذه المرة فقد قال لها كلمات …… <br><br>لا يعقل انها صادرة منه ….. صدمت المسكينة و تساقطت الدموع من عينيها <br><br>كانهر الذي ينفجر …… ازدادت حالة الفتاة سوءا و خاصة انه يدرس مها , رغم <br><br>قربه منها الا انه بعيد عنها …. فتراها تبكي و هو يضحك باعلى صوت له !!!<br><br>…….. فتركت المسكينة الامر للوقت و الايام , و من شدة طيبتها ارغمت <br><br>نفسها على النسيان حتى لا تملء قلبها الكبير بالكره و الحقد , و اعادت <br><br>صياغة حياتها من جديد<br><br>مرت الايام حتى جاءت العطل من جديد , و ما اصعب تذكل احداث العطلة <br><br>السابقة ……….<br><br>و في احدى الايام كانت الفتاة مارة على منزل ذاك الشاب , اما هو فقد كان <br><br>عند باب منزله و لما راها دخل المنزل و اغلق بابه في وجهها !!!!!!!!<br><br>و من يظن نفسه ….. ……<br><br>لم تعط الفتاة اهمية لذلك و تابعت سيرها ……<br><br>و في الغذ ………… وصل خبر صاعق الى الفتاة ( فلان قد صدمته سيارة , و <br><br>هو حاليا في المستشفى !!!!!!!!!! انه هو , نعم هو !!!<br><br>صعقت المسكينة بالخبر رغما على كل ما فعله لها , و اتجهت مسرعة نحو <br><br>المستشفى , و عند وصولها اخبروها انه في حالة خطرة و انه قد اضاع <br><br>الكثير من الدم , و ان فصيلة دمه نادرة في ذاك الوقت , و الغريب ان فصيلته <br><br>هي نفسها فصيلتها !!<br><br>وضعت الفتاة الاحداث الماضية و جرح قلبها جانبا , و تبرعت له بالدم دون علم <br>احد<br> <br>, ثم هتفت في اذن ممرضته ( لما يشفى باذن الله , اخبريه ان من تبرع له <br><br>بالدم هو نفسه من اغلق الباب في وجهه )<br><br>و بعد ان اجري له عدة عمليات , و بعد ان شفي بفضلها اخبرته الممرضة <br><br>بالامر <br><br>لما سمع الخبر صعق و احتار في امره , و ندم اشد الندم على ما فعله لها , و <br><br>بعد ان خرج من المشفى حاول التواصل معها ليطلب منها التسامح , لكنه لم <br><br>يجدها , بحث عن ايميلها الذي قد رماه منذ مدة لكنها لم تكن تفتحه منذ ان <br><br>جرح قلبها , فبقي ينتظر عودة الدراسة لكن العام القادم لن يدرس معها فقد <br><br>اصبحوا طلابا في الثانوية الان …. لكنه بحث عنها حتى وجدها , و طلب منها <br><br>ان تسامحه و اين سيجد فتاة في مثل طيبتها !!!!!<br><br>سقطت دمعة منها ثم قالت له انها قد سامحته و ان يمضي في حياته <br>.<br>.<br>.<br>.<br>.<br>.<br>مرت الايام و السنوات <br>.<br>.<br>.<br>.<br>و اصبح الشاب رجلا و الفتاة امراة<br>……….<br>.<br>.<br>.<br>.<br><br>و حالة الشاب المادية مستقرة و اخيرا سيتمكن من الزواج<br><br>خاصة بعد ان سمع ان فتاته مازالت في منزل اهلها , فاخذ اهله و طلب <br><br>يدها من اهلها , و وافقوا ثم تزوجوا , و عاشوا اجمل ايام حياتهم بعد ان رزقوا <br><br>بثلاثة اولاد<br><br><br><br>اتمني ان تعجبكم<br><br>انتظر ردودكم<br> <br><br><img smilieid="8" class="inlineimg" src="http://lakii.com/vb/images/smilies/rolleyes.gif" border="0"></i></b></font><br></div>