حيث أن الابن كان يلوم الاب لوماً عنيفاً ويقول له
كيف تريد أن تُذهب جميع أموالك وثروتك على شهواتك ولم تعمل لنا اي حساب ولم تعيرنا أي أهتمام
تزوجت بثانيه على أمي وتزوجت بثالثه ورابعه ثم طلقتها وتريد أن تتزوج بأخرى
أنا بلغت الثلاثون من عمري وهؤلاء إخوتي كبروا واحداً تلو الآخر
وأنت لازلت تبحث عن الشهوات ولم تعيرنا اي إهتمام
ابي إن المرأه التي تريد الزواج بها لا تليق بإنسان محترم ووقور مثلك ولا تليق بمكاتنتك الأجتماعيه
فأهلها لا يعرفون لا التدين ولا الاخلاق الحميده
وانت تنجرف وراء تيار شهواتك وتصر على الزواج منها لمجرد أنها أعجبتك
أبي أنا اكملت الثلاثون من عمري وناهيك عن اخوتي الذين تراوحت اعمارهم ما بين العشرون والثلاثه وعشرون والستة وعشرون
أبي لقد ضيعنا عمرنا ونحن نتحمل جبروتك وطغيانك حتى فاض بنا الكيل
اهنتنا أمام الآخرين وقلنا هذا ابنا وتحملنا
حرمتنا من حقوقنا وقلنا هذا والدنا وتحملها
إلى أن نفد صبرنا
ابي راجع نفسك وأرجع إلى رشدك وصوابك
………………………….
الوالد يرد على ولده بعد صمت طويل
ولكن رد الوالد لم يكون بالكلام فقد صفع ولده صفعةً حتى أسقطه ارضاً من شدة الضربه
وقال له انا سوف افعل ما اريد وانت ليس لك شئ عندي
الأبن ذهب عقله
وسيطر الغضب عليه فقال لابيه يا (ونادى على والده باسمه)
إن لم ترجع عن ما تريد أن تفعله سوف اقتلك
الوالد وبدون مبالاه لكلام ابنه افعل ما يحلو لك
الأبن توجه نحو (بندقيه يمتلكها والده)
وصوبها نحوه وقد سيطر عليه الغضب وتملكته حاله هسيتيريه
ودون أن يشعر ضغط على الزناد لتخرج رصاصه من البندقيه كانت كفيله بأن تودى بحياة الوالد وتسقطه على الأرض صريعاً
وهنا توقفت الحياه لدى هذه الاسره
والسؤال
هل الماديات طغت على كل الأعتبارات وجعلت من الابن قاتل مجرم
وهل الشهوات تملكت هذا الوالد حتى أنسته حقوق اولاده عليه
هذاالقصة واقعية قراتها و حببت ان تقراوها…………..