الدرس6:
المدخل
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول اللّه، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أمّا بعد، أخي الطَّالب.
سلامُ الله عليكَ ورحمته وبركاته، ومرحبًا بك في الدرس السادس من سلسلة الدُّروس المقرَّرة عليك في إطار مادَّة حديث عام (1)، لهذا الفصل الدِّراسيّ، آملينَ أن تجدَ فيها كلّ المُتعة والفائدة.
كنا قد تناولنا في الدرس السابق الكلام عن: كتاب الحيل، وكتاب استتابة المرتدين.
وإليك هذا الدرس الذي تتعرف فيه على: أحاديث من كتاب التمني.
فأهلًا وسهلًا بك.
الثمرات التعليمية
عزيزي الطالب، عند نهاية هَذَا الدرس تستطيع -بإذن الله- أن:
تشرح أحاديث من كتاب التمني، وتوضِّح الأحكام المستنبطة منها:
ما جاء في التمني: جواز تمنّي الخير، وكراهة تمنّي الموت.
كراهة تمنّي لقاء العدو، وما يجوز من اللو.
عناصر الدرس
ما جاء في التمني، تمنّي الخير، وتمنّي الموت.
تمنّي لقاء العدو، وما يجوز من اللو.
ملخص الدرس
كان من قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم: قوله: ((والذي نفسي بيده!)).
يستحب للمسلم أن يتمنى الخير لنفسه ولأهله ولجميع المسلمين، ويُكره له أن يتمنى الموت؛ فإن الحياة أفضل للزيادة من الطاعات والإحسان والتوبة من المعاصي والآثام.
وعلى المسلم إن كان لا بد من تمني الموت أن يقول: "اللهم أحيني ما دامت الحياة خيراً لي، وتوفّني ما دامت الوفاة خيراً لي".
يُكره للمسلم أن يتمنى لقاء العدو؛ بل يسأل الله العافية. فإذا التقى بالعدو ثبت وقاتل.
وقد نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المسلم أن يقول: "لو" التي تفتح عمل الشيطان وتُدخل اليأس على القلب. لكن لو قالها في تمني الخير والعمل الصالح، فذلك جائز، والله أعلم.
خاتمة الدرس
بهذا نكون قَدْ وصلنا -أخي الدارس- إِلَى ختام الدرس السادس.
فإلى لقاءٍ يتجدّد مَعَ الدَّرس السابع، والّذي ينعقدُ -بإذن الله-، حول: كتاب أخبار الآحاد.
مع أصدق التمنيات بالتوفيق والنجاح.
ملاحظة: للاطلاع على باقي تفاصيل الدرس الرجاء تحميل الملف المرفق
الملفات المرفقة
الحديث عام1-الدرس6.doc
