مضى الابن ، وبعد برهه من الزمن التفت الابن ، ووجد أن القافلة بعدت عن والده ، فعاد جارياً على قدميه ، ليحمل والده على كتفه ، ثم انطلق يجري به ، يقول الابن ، وبينما هو كذلك ، أحسست برطوبة تنزل على وجهي ، وتبين لي أنها دموع والدي
فقلت لأبي ، والله إنك أخف على كتفي من الريشة
فقال الأب : ليس لهذا بكيت ، ولكن في هذا المكان حملت أنا والدي
الله أكبر ، كن كما تحب أن تكون …
منقول