التصنيفات
فيض القلم

كنت هنـــاك،،،،،،،،،،، مهداة إلى هنلي….

وقفت مع المنتظرين … إذناي متجهات صوب احدهم .. أترقب سماع اسمه….
وفجأة…..
لحظات زمنية مرت ….
لا أدري
وجدت نفسي .. أجري… متلهفة …. يدفعني شوق أيام وشهور…
تعثرت… هل وقعت …. هل تمالكت نفسي …. لا أدري
كل ما أعيه الآن
أنني سبقت إليه أبواه….
رغبة جامحة.. تدفعني وتشدني ..
كي أحتويه …. كي أضمه لصدري… أشمه ….
وهناك رأيته ….. يضع رأسه بين كفيه مثقل بهموم الانتظار الذي طـــال….
صدمت….. بيني وبينه حاجز زجاجي صلــد لا يخترقه صوت…
يا إلاهي …… كيف ألمسك….. كيف اسمع صوتك الذي طال اشتياقي إليه..
كبُرت يا حبيبي….. ام أن بعادك كان أطول مما أطيق….
ومرت لحظات ظننتها سنوات… حتى جاءني صوته عبر خط هاتفي هناك…
يا حبيبي…. أنانية أنا….
كدت أن استولي علي دور أمي وأبي بالحديث معك
اعذروني … من قبل لم يغب أخي عني طويــلا.
لكن ظلم السجن عني غيبه.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.