التصنيفات
نافذة اجتماعية

كيف تتخلصين من العادات السيئةالتدخين / قضم الأظافر/ التبذير /اللعب بالشعر

كثير منا يعاني من بعض العادات السيئة ورغم معرفتنا بذلك ،إلا إننا نستمر بها ونجد صعوبة في التخلص منها ذلك لأنها ترسخ في الفرد مع التكرار ومرور الزمن لتصبح وكأنها شيئاً أساسياً ومكملاً للشخصية إلا إن الإنسان كثيراً ما تجده يقرر التخلص من هذه العادة السيئة في أحد الأيام ولكنه أيضاً كثيراً ما يفشل تماماً مثل التدخين .إن هذه العادات قد تكون مدمرة للشخص وتؤذيه في صحته وماله وحتى في حياته الاجتماعية وقد تكون في أبسط حالاتها مثيرة للغيض والإشمئزاز من الأخرين هذه العادات لها جذورها في فترة الطفولة ، وفي الصراعات بين الإرادة والرغبة والعقبات والقدرات إن معظم هذه العادات تشير إلى فقدان الشعور بالمسؤليةوكذلك والإنغماس بالتصرف الطفولي .قد نكون قابلنا الكثير من هذه العادات مثل قضم الأظافر ، اللعب بالشعر ،التدخين وهناك عادات قد لانعرف إنها تنتمي لهذه المجموعة مثل كثرة التبذير او كثرة الكلام او سرعة الغضب حتى تناول الأكل بشراهة وبلا وعي يعتبر عادة مذمومة كذلك عادة تضييع الأشياء وعدم الإهتمام بالنظام والترتيب .
ماذا تعني هذه العادات والتصرفات؟
لنأخذ عادة سيئة مثل عدم النظام والترتيب قديكون الشخص الذي لاينظم
ولا يرتب أغراضه متمرداً او متهربا من المسؤولية او حتى يتهرب من النجاح
كذلك قد يكون قلقاً ومتوتراً كثيرا ً ما يكون التوتر والقلق وراء كل هذه
الحركات والأفعال غير المجدية مثل قضم الأظافر واللعب بالشعر وتحريك اليدين والتململ.هذه التصرفات تفرغ طاقة عدوانية لدينا عندما نخاف من إظهار مشاعرنا الحقيقية. عندما يعاقب الوالدان الطفل او يحرمانه من الحب عند غضبه وثورته يحول هذا الطفل الكراهية إلى داخله وقد تجده بعد ذلك يتكلم بلهجة السؤال دائماً ويكرر في حديثه كلمة ( أنت تعرف هذا وتعبيره هذا قد يكون رغبة في أن يلاقي الشخص الإستحسان والقبول من الأخرين . إن هفوات اللسان التي تخرج بين الجمل تميز النساء أكثر من الرجال ، لن المرأة تشعر دائماً في حاجة للاستحسان والقبول والتأييد .
التبذير عقدة:
كثرة التبذير وبلا وعي يعوض شعوراً بالنقص والضياع لدى الفرد كذلك يساعد على إستعادة ثقة الفرد بنفسه فالإنسان عندما يفقد عزيزاً او يفقد أملاً
تجده ينفق بلا وعي او يأكل بلا وعي .إن هذا السلوك يعوضه مؤقتاً حيث يشعر بسعادة ولذة وثقة بالنفس . إلا إنه على المستوى البعيد مدمر فكثرة الأكل تورث السمنة وكثرة التبذير تولد الفقر والعوز . هناك بعض الناس مصابون بعادة كريهة وهي كثرة التذمر والشكوى صحيح إن كل منا يمر بمرحلة يتذمر فيها ويشكو ويرفض ..ولكنها مرحلة تمر ويأتي غيرها .إلا أن بعض الناس يبقون في هذه المرحلة لا يتخطونها حيث يعتقدون إنهم بالشكوى والتذمر يكسبون حب وعطف الأخرين هذا بدوره راجع لعدم
إهتمام الوالدين بالطفل وهو صغير فيستخدم الطفل أسلوب البكاء والنحيب
حتى يلتفت له الوالدان .إلا إن الفرد عندما يكبرلايجدمن الشكوىو التذمر
إلا الشماتة او الذل .
كيف نتغلب على هذه العادات القهرية :
ينصح المختصون بأن يواجه الفرد ويعري العقدة الكامنة وراء هذا السلوك
ويؤكد المختصون إن الإرادة لادخل لها بذلك بل يجب على الفرد أن يعرف حقيقة الدافع وراء هذا السلوك مثل التبذير هذا السلوك قد لايكون الشراء هو الهدف منه بلهو تعويض عن شعور بالرفض او بالنقص يجب مناقشة المشكلة بعقلانية والتغلب على المشاعر السلبية إما المرحلة التالية فهي عمل موازنة بين المكتسبات والسلبيات التي تحملها هذه المسلكيات
للفرد وحاول أن تمنع نفسك من القيام بهذا السلوك . لأنك تضع في إعتباراتك أثاره السلبية .
التسجيل:
إن تسجيل المذكرات والملاحظات مفيدة جداً في هذه الحالة ففي كل مرة تقوم بهذا العمل السلبي سجله وحاول أن تقلص عدد المرات التي تتكرر فيها هذا المسلك.
المكافأة والعقاب :
إستخدم الثواب والعقاب مع نفسك فإن إستطعت أن تمتنع عن القيام بهذا العمل مدة معينة قم بعمل شيء يسعدك ويمنعك وكأنك تكافىء نفسك بنفسك أما إذا قمت بهذا العمل فعاقب نفسك كأن تحرم نفسك من الخروج او تدفع مبلغاً من النقود لأشخاص لاتحبهم .

الأصدقاء:
الأصدقاء الحميمون مفيدون في هذه الناحية حاول أن تجعل أحد الأصدقاء او الأقارب يواجهك ويحاول حتى أن يمنعك عند القيام بهذه
التصرفات.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.