التصنيفات
الملتقى الحواري

لا لتمييــــــــــــــــــع الدين! مجابة

بسم الله وكفى والصلاة والسلام على خير من وطأت قدماه الثرى النبي المصطفى والحبيب المجتبى ومن تبعه وسار على نهجه وشرعته إلى يوم يبعثون….

أما بعد…
قال جل في علاه {فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فضا غليظ القلب لانفضوا من حولك}
فالعطف والرحمة من أخلاق نبينا صلى الله عليه وسلم ..
وهي معناً رائعاً وهدفاً سامياً ….. .
ولا أشك في ذلك قطعًا ولكن كثيراً من المسلمين بالغوا في استخدامها حتى أضحت كل أمور دينهم تعامل من هذا المنطلق !!!!!
الكثير – والله المستعان – يلين قلبه..وتدمع مقلته عندما يشاهد أو يسمع عن مجاهدٍ شجاع أبى الذل والهوان ( فأثخن الجراح في جسدِ كافرٍ خبيثٍ ملحدٍ حاقد)
فنراه يردد: أهذا ديننا ؟! أهذا ما أمرنا به الله ؟! تباً لهم فقد شوهوا صورة الإسلام !!
عجباً لك أيها المسلم!!!!!

ألم يقل العزيز الجبار{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ}
وهل غابت عنك هذه الآية{ قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ}
أولم تفتش في كتب التاريخ عن أخبار جهاد رسولنا وصحابته الكرام وعظماء الأمة؟ أوأنك اقتصرت على آراء (المتخاذلين والمثبطين)
ولويت آيات وأحاديث الرحمة واللين ؟! فخدمت بها أهدافك !
أين العدل إذاً ؟!

أي زمن هذ ا ؟! عندما تأتي أيها القاعد متهماً من دافعوا عن حياض وبيضة الإسلام وأراقوا دمائهم فداء دينهم وعرضهم وموطئ أقدامهم تأتي متثاقلاً تجر الخطى من القعود ! فتكيل لهم التهمة تلو الأخرى فهذا شوه صورة الإسلام !! وذاك وحشي متشدد ! والآخر إرهابي
عجبي أأصبح قتل الكافر إرهاباً ؟! أين ستذهب من قوله تعالى { وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَاتُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَتُظْلَمُونَ}
أنا أحاكمك إلى هذه الآية !!

مثل هذا الذي يقال لا نستغربه على من كفر بالله.. ولكن العجيب والمؤلم أنه من يتقيأه مسلم موحد!!

وهل شوه خالد الإسلام ؟! يوم أن فصل رأس الكافر وشواه

وهل نحن أرحم من شيخنا الصديق ؟! عندما قال لعمر عندما أمتنع المرتدون

بعد وفاة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن دفع الزكاة والله لو منعوني عقال بعيرٍ كانوا يؤدونه إلى رسول الله لقاتلتهم عليه وعاتب عمر بمقولته المشهورة
(أجبارُ في الجاهلية خوارُ في الإسلام؟!)
وهل تذكرنا عندما قطع رسولنا الكريم يد المخزوميه وقال والله لو سرقت فاطمة لقطعت يدها….واغتال رأس الكفر كعب بن الأشر ف ….
لم تمنعه رحمته ورقة قلبه بأبي هو وأمي من تنفيذ أوامر الله…….

بل هل تأملنا في عتاب الله لرسولنا الكريم عندما نزل عند رأي صاحبه في أسارى بدر؟!
{ مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَىحَتَّىيُثْخِن فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللّهُ يُرِيدُالآخِرَةَ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }

والشواهد كثيرة ولآيات عديدة قد لا يتسع المقام لذكرها ..
ديننا كما فيه من جوانب رحمة وعطف ففيه جوانب غلظة وشده…. وهذا وأيم الله العدل وهل هناك أعدل من الله!
ولكن الكثير من أبناء الأمة انخدعوا بمصطلحات الغرب البراقة ….فأصبحوا كالقطيع يساقون إلى المقاصل معصوبي العيون ومكبلي العقول ! إلا من جرس معلق يدل على أمكنتهم ليكونوا لقمة سائغة لكل مفترس حيواني مخالبه ملطخة بدماء الأبرياء !

موازينهم مثقوبة !! ماذا يسمون العراق واغتصاب أخواتنا في أبو غريب وقتل المسلمين في أرجاء المعمورة؟!.

{فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَىالسَّلْمِ وَأَنتُمُ الأعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ}
الله إرتظانا أهل عزة وعلو .. وأنتم تأبون إلا الذل والهوان…..عجباً لكم!
يا أمة محمد يامن فضلكم الله على سائر الأمم كفاكم ذلاً وهواناً …..
كفى أمتي فقد سُقينا الذل حتى الثمالة…..

أما آن الأوان أن تُحكم العقول وتنحى العواطف جانباً ؟
أما آن أن ننتفض وندك معاقل الكفر؟
أما آن أن نعلي هممنا ونعلي راياتنا ؟
أما حان الوقت أن يعرف العالم من هي أمة المليار ؟

والسلام عليكم….

ملاحظه…
قد لا يروق حديثي للبعض ولؤلئك البعض أقول قُلْ هَاتُواْبُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْصَادِقِينَ ودعونا نحتكم إلى كلام المولى وما ثبت من سنة نبيه وكفى به حكما ..
أختكم…..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.